الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انطلاق دورة "إعداد الداعية المعاصر" بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ

الأئمة
الأئمة

انطلقت فعاليات دورة " إعداد الداعية المعاصر" بنظام التعليم عن بعد بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، بمشاركة عدد (٣٦) إماما من دولة ( نيجيريا)، والتي تستمر فعالياتها لمدة شهرين.

وقال الدكتور/ حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، إن الأزهر الشريف يحرص على سلامة الأئمة والوعاظ الوافدين، في ظل انتشار فيروس "كورونا"، موضحا أنه قد تم اعتماد آلية "التدريب والتعلم عن بعد" في الدورات الحالية والمقبلة، وذلك من خلال إنشاء عدد من الفصول والمجموعات الافتراضية، وعقد عدد من "الورش التدريبية" الافتراضية، من خلال الجمع بين نوعي التدريب عن بعد  المتزامن وغير المتزامن.

وأوضح الدكتور الصغير، أنَّ هذه الدورات تأتي في ظل توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأهمية تأهيل الأئمة والوعاظ الوافدين من خلال تقديم العديد من البرامج التدريبية داخل الأكاديمية؛ حتى يكون الدعاة على دراية بمجريات العصر وتطوراته، مشيرا إلى أن هذه الدورة تشتمل على عدد من القضايا المتنوعة، ما بين قضايا عقائدية وفقهية وفكرية وتربوية واقتصادية وطبية وسلوكية، تهدف في مجملها إلى تأهيل السادة الدعاة للحديث عن القضايا المثارة بفكر مستنير، وتنمية مهارات الدعاة وتدريبهم على التواصل الفعال، لتحقيق أكبر قدر من التأثير الإيجابي فى الجماهير، ومواجهة ومحاربة التطرف والتشدد وسوء الفهم لبعض المفاهيم ليكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم. 


وأكد رئيس أكاديمية الأزهر أن الأكاديمية بصدد تنفيذ عدد من البرامج المتنوعة لدفعات جديدة للتدريب عن بعد، سواء للسادة الأئمة والدعاة الوافدين، ولأعضاء لجان الفتوى والوعاظ المصريين، موضحا أن الأكاديمية ستهتم من خلال تلك الدورة بتخصيص عدد من المواد الدراسية لتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة والخاطئة، مثل مادة:" معالم المنهج الأزهري"، ومادة "قضايا عقدية"، ومادة "الفِرق"، ومادة "تصحيح المفاهيم"، ومادة "تيارات ومذاهب "، ومادة "ضوابط الإفتاء"، وغيرها من المواد التي من خلالها يستطيع الدعاة أن يكونوا قادرين على تحديد قضايا الفكر الإسلامي الجدلية والشائكة، وبحثها بحثًا علميًا جادًا لتحديد الموقف الصحيح منها، بما يسهم فى الحد من أفكار التطرف والغلو والإرهاب، ويساعد فى استقرار المجتمعات الإنسانية.