عثرت الشرطة البريطانية على جثتي الطبيبة سامان مير ساشارفي وابنتها فيان ماجريو في منزل بمدينة بيرنلي الأسبوع الماضي بعد أن سمع الجيران صرخات وضرب في المنزل و عرا استمر لساعة ثم هدأت الأصوات تماما .
وفقا لما ورد في صحيفة " ميرور" البريطانية ، فإن تحقيقات الشرطة أفادت ان الزوج البالغ ن العمر 46 عاما ، قد قام بتسليم نفسه لقسم الشرط بعد الحادث بيومين و اعترف بجريمته .
ذكرت تجقيقات الشرطة أن الزوج حضر إلى القسم لتسليم نفسه بعد أن إختفى يومين بعد الحادث في الأسبوع الماضي ، و لسبب غير مفهوم أقر المتهم بأحداث الجريمة كاملة .
اعترف المتهم ، بقتل زوجته و إبنته و حرق جثتيهن بسبب رفض زوجته الخروج للعمل بحجة أن إبنتها مريضة و لن تتركها وحيدة ،فقام بضرب الأم بسكين في رقبتها فحاولت الإبنه الحرب فقام بقتلها أيضا .
جدير بالذكر أن المتهم أيضا إعترف بحرقهن حتى يتشوهن تماما ، و حين سئل عن السبب قال في التحقيقات أنه كان بداخله بركان من الغضب و لم يتمكن من فعل أي سوى الإنتقام منهن .
.