الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخبار السعودية اليوم: استمرار التعليم عن بعد لما تبقى من الفصل الدراسي الأول.. انخفاض حالات كورونا الحرجة.. وبدء مشاريع التنمية في شبوة بدعم الصيادين

أخبار السعودية اليوم
أخبار السعودية اليوم

استمرار انخفاض حالات كورونا الحرجة في السعودية
البرنامج السعودي يبدأ مشاريع التنمية في شبوة بدعم الصيادين
السعودية تعلن استمرار التعليم من بعد لما تبقى من الفصل الدراسي الأول

أعلن وزير التعليم السعودي، الدكتور حمد آل الشيخ، استمرار التعليم من بُعد حتى نهاية الفصل الدراسي الأول.

وكانت السعودية استأنفت الدراسة للعام الدراسي الجديد بنظام التعليم من بُعد لجميع مراحل التعليم العام، وكذلك الجامعي والتدريب التقني؛ وحضوريًا للمقررات العملية.
وأوضح الدكتور حمد آل الشيخ أن صدور الأمر السامي باستمرار التعليم من بُعد لما تبقى من الفصل الدراسي الأول جاء «بعد تقييم الوضع خلال الأسابيع الماضية»، ويشمل «التعليم العام والتعليم الجامعي والتدريب التقني؛ وفق الضوابط المطبقة»، مؤكدًا اهتمام القيادة بسلامة الطلاب والطالبات من فيروس «كورونا».

وقال وزير التعليم، الأسبوع الماضي، إن «الوزارة ستجري اختبارات لعدد من المقررات الدراسية لجميع طلاب التعليم العام؛ لمعرفة النتائج ورسم الخطط التحسينية لأداء الطلبة خلال فترة التعليم عن بُعد»، كما أنها «تنشد التكامل مع مؤسسات المجتمع والجهات ذات العلاقة لدعم التعليم عن بُعد كمشروع وطني في مرحلة استثنائية»، مشيرًا إلى أنه جرى التوجيه لمديري التعليم بمتابعة العملية التعليمية، ورفع الجاهزية لعمليات التعليم من بُعد.

ودعا إلى تعزيز التكامل بين مؤسسات المجتمع ووزارة التعليم في دعم التعليم من بُعد وبرامج التعليم الإلكتروني؛ مشددًا على أن «التعليم من بُعد أصبح خيارًا استراتيجيًا للمستقبل؛ مما يتطلب استمرار العمل على تطويره، وتبني ثقافة التغيير داخل المجتمع للتعامل مع البيئة التعليمية الإلكترونية دون ربطها بالأحداث أو الأزمات»، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تُعدّ فرصة للتغيير والتطوير، ومواجهة التحديات والتغلب على كثير منها.

ورغم استمرار رصد حالات إصابة في عدة مناطق بالسعودية، فإن منحنى الحالات الحرجة بفيروس كورونا الجديد «كوفيد - 19» واصل الانخفاض التدريجي مع استقرار معدلات الأرقام للحالات النشطة أمس إلى 9 آلاف و391 حالة معظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، وهي نسبة منخفضة مقارنة بأرقام مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي.

وكانت «الصحة» أعلنت أمس عن تسجيل 561 حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 323 ألفًا و769 حالة كما بلغ عدد الوفيات 4 آلاف و972 حالة، وذلك بإضافة 25 حالة وفاة جديدة. وفيما يتعلق بالإصابات سجلت السعودية أمس 421 حالة مؤكدة جديدة ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 338 ألفًا و132 حالة.

ودشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروعًا لدعم الصيادين في محافظة شبوة اليمنية، بحضور كل من وزير الثروة السمكية في حكومة تصريف الأعمال فهد كفاين، ووزير الثقافة مروان دماج، ووكيل محافظة شبوة الدكتور عبد القوي لمروق.

وثمن وزير الثروة السمكية في اليمن فهد كفاين جهود المملكة العربية السعودية الداعمة للصيادين في شبوة، والتي اشتملت على توزيع 20 قاربا بمحركاتها الحديثة، امتدادًا لدعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لقطاع الثروة السمكية من خلال توزيع القوارب والمحركات الحديثة سابقًا في محافظتي المهرة، وسقطرى.

وتتناسب محركات هذه القوارب التي تبلغ قوتها 40 حصانًا، مع الظروف المناخية في البيئة البحرية، ومع مواسم الرياح، وتعمل على ضبط وتسريع حركة القوارب، بما ينعش قطاع الثروة السمكية الذي يساهم بتحقيق الأمن الغذائي في المحافظة.

ويعد هذا المشروع باكورة مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة شبوة، حيث جاء عقب مهام عمل ميدانية لمختصي التنمية من البرنامج لدراسة احتياج الأهالي ورصد متطلبات القطاعات الأساسية التي تقدم الخدمات اليومية لمستفيديها في المحافظة، في إطار توسع مشاريعه التي يحرص من خلالها على استدامة الأثر وبناء القدرات وتأمين المعدات التي توفر الجهد والوقت على أصحاب المهن، رفعًا لكفاءة أدائهم لأعمالهم، وتلبية لاحتياج أسواق المحافظة وما جاورها.

ويدعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قطاعات أساسية عدة، أهمها قطاع الصحة، والمياه، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، والنقل، والطاقة، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والإصحاح البيئي، حيث نفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع تنموية متنوعة عبر مكاتبه في اليمن، متبنيًا أفضل ممارسات التنمية والإعمار والريادة لفكرية بمجال التنمية المستدامة في اليمن، تعزيزًا للعلاقة التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تربط بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.