قال أمين سر حركة فتح في جمهورية مصر العربية د. محمد غريب، إن حركة فتح ستبقى مفجرة للثورة الفلسطينية المعاصرة ورائدتها، وستظل قائدة لمسيرة النضال؛ حتى الحرية والاستقلال والعودة.
وأشار إلى أن إيقاد شعلة الثورة؛ يمثل رمزًا لديمومة النضال، واستمرار جذوته عبر الأجيال، لافتا إلى أن الانطلاقة شكَّلت العبور من الوجود إلى الفعل، وخلقت واقعًا جديدًا في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني.
جاء ذلك، خلال الاحتفالية التي نظمتها سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، اليوم الأربعاء، لإحياء الذكرى 61 لانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، حيث أوقد سفير دولة فلسطين بمصر، دياب اللوح، شعلة الانطلاقة، في مقر السفارة بالعاصمة المصرية.
فلسطين قضية الأمة
من جهته، قال الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية السفير قائد مصطفى، إن انطلاقة الثورة الفلسطينية أعادت للقضية بعدها الوطني والقومي، ورسخت في الوعي العربي والدولي حقيقة أن الشعب الفلسطيني صاحب حق، وأن نضاله من أجل الحرية والاستقلال نضال مشروع تكفله القوانين والمواثيق الدولية.
وشدد على أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية الأمة العربية جمعاء، وقضية عدالة إنسانية بامتياز.
وفي كلمته باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، حيَّا “سمير أبو مدللة” الذكرى الخالدة لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، مؤكدًا أنها كانت وستبقى مشروعًا تحرريًا جامعًا، وأن جوهرها يتمثل في الوحدة الوطنية والشراكة والمقاومة بكل أشكالها في مواجهة الاحتلال وحرب الإبادة، لا سيما في قطاع غزة الذي يواجه القتل والتدمير والحصار والتجويع.
وأكد مدللة أن وحدة الصف الوطني هي روح الثورة وسر الانطلاقة، وأن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى البيت الوطني الجامع ولا بديل عنها، داعيًا إلى بلورة استراتيجية نضالية وطنية موحدة سياسية وشعبية وميدانية، لمواجهة العدوان على غزة، والتصدي لمشاريع الضم والاستيطان في الضفة الغربية، والدفاع عن القدس وحماية الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف.
وردد الحضور هتافات تؤكد التمسك بالثوابت الوطنية، ومواصلة السير على درب الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، بقيادة الرئيس محمود عباس.