جدد سفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح، باسم الشعب الفلسطيني، العهد والوعد والقسم لشهداء أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن العهد هو العهد، والوعد هو الوعد، والقسم هو القسم، بالبقاء أوفياء لأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية التي خضبت تراب فلسطين، والاستمرار على ذات الدرب، درب الحق والعدالة والحرية، درب الشهيد الرمز الخالد ياسر عرفات، مفجر ومؤسس الثورة الفلسطينية المعاصرة، ورفاقه من القادة والمناضلين، حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم بكافة أشكاله العسكرية والاستيطانية وممارساته العنصرية.
وأكد اللوح - خلال كلمة له بالاحتفالية، التي نظمتها سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، اليوم الأربعاء، لإحياء الذكرى الحادية والستين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة - التفاف الشعب الفلسطيني حول قيادة الرئيس محمود عباس، الأمين على الثوابت الوطنية الفلسطينية، مشددًا على أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى المرجعية الوطنية الأولى والوحيدة للشعب الفلسطيني، رغم كل المحاولات التي تستهدف شرعيتها ومكانتها التمثيلية.
ماضون في خطط الإصلاح
وأوضح أن منظمة التحرير الفلسطينية ماضية قدمًا في تطبيق خطط الإصلاح لمؤسساتها الوطنية، بوصفها الرافعة الأساسية للدولة الفلسطينية المستقلة، وتطوير الهياكل والأطر الوطنية والتنظيمية، بما يضمن استدامة عملها وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والحفاظ على مكتسباته الوطنية.
وجدد اللوح الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية، رئيسًا وحكومة وجيشًا وشرطة وشعبًا، على ما قدمته من دعم وإسناد تاريخي متواصل للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة، مؤكدًا تمسك فلسطين بالدور المصري المحوري في المصالحة الوطنية الفلسطينية، والجهود المصرية المبذولة مع الشركاء لتثبيت وقف حرب الإبادة ومنع تنفيذ مخطط التهجير.
وأكد السفير الفلسطيني تمسك دولة فلسطين بدور حكومتها في إدارة قطاع غزة وتحمل كامل مسؤولياتها، باعتبار أن القطاع جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينية والنظام السياسي الفلسطيني ودولة فلسطين، معربًا عن الأمل في استدامة وقف الحرب، والشروع في إعادة إعمار غزة، وتوفير حياة إنسانية كريمة لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع وكافة أنحاء فلسطين.