الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هروب لاعبين وضعف في صفقات الأجانب.. كورونا يضرب الميركاتو السعودي

صدى البلد

يبدو أن موسم الانتقالات في السعودية قد تأثر بشكل كبير بفيروس كورونا الذي ظهر جليا في عدد الصفقات التي أبرمتها الأندية، والمبالغ المالية المصروفة على اللاعبين الأجاب التي دائما ما نجد أن السوق السعودي من أكثر الأسواق التي تنفق على اللاعبين.

وزاد الأمر سوءا بخروج 6 لاعبين مهمين من الدوري السعودي للمحترفين، حيث غادر البرازيلي جوليانو (9 ملايين يورو) ومواطنه جوزيف دي سوزا (7.80 مليون يورو).

كما خرج دجانيني تفاريس (5 ملايين يورو)، وكارلوس إدواردو (4.80 ملايين يورو)، وليندر تاوامبا (2.80 مليون يورو)، وهيلدون راموس (1.90 مليون يورو).

وكان النصر الأكثر سخاءً في الإنفاق، حيث نجح في التعاقد مع الأرجنتيني، بيتي مارتينيز، فضلا عن عدد من اللاعبين المحليين، على رأسهم عبد الفتاح عسيري وعبد المجيد الصليهم، وأخيرا علي لاجامي وعلي الحسن، وما زال يبحث عن صفقة نوعية.

وغرد الشباب خارج السرب مبكرا، بالتعاقد مع النجم الأرجنتيني إيفر بانيجا قادما من إشبيلية، ليكون أبرز صفقات الميركاتو السعودي حتى الآن.

أما الهلال فقد قررت إدارته عدم التوسع في التعاقدات الجديدة، اعتمادا على استمرار معظم محترفيه الأجانب، وستكون التحركات في حدود ضيقة لتعويض إدواردو وخربين، وربما جيوفينكو الذي تحوم حول استمراره الشكوك.

وما زال اتحاد جدة يبحث عن هيبته المفقودة، لكنه لم يستطع حتى الآن إنجاز صفقة يشار لها بالبنان، بل لجأ إلى دفاتره القديمة، فأعاد الصربي بيرجوفيتش، ويحاول أيضا استعادة الجناح جاري رودريجيز، كما أنه متردد بين الاحتفاظ بويلفريد بوني وليوناردو خيل.

ويعد أهي جدة أكثر الأندية تضررا في هذا الميركاتو، برحيل جميع محترفيه الأجانب المؤثرين، باستثناء عمر السومة ولوكاس ليما.

فقد غادر جوزيف دي سوزا ودجانيني ويوسف بلايلي، بعدما فسخوا عقودهم من طرف واحد، تحت ذريعة تأخر استلام مستحقاتهم المالية، كما رحل عبد الفتاح عسيري، لأن النادي لم يستطع تلبية شروطه المالية لتجديد عقده.