الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى ميلاده.. قصة طرد أنور وجدي من منزل أبيه والقبض عليه في بورسعيد

صدى البلد

شغف وحماس وإبداع ورحلة صعود.. يمكن تلخيص حياة الراحل أنور وجدي في تلك الكلمات التي تحمل في طياتها قصة كبيرة لفنان سوري الجنسية مصري الهوية، كانت مصر بالنسبة له هي الملاذ بعد أن عصفت بأسرته أزمة اقتصادية في سوريا لتغيير مسار حياتهم.


ولد أنور وجدي في مثل هذا اليوم من عام 1904، لأب سوري يدعى يحيى وجدي الفتال، كان يمتهن تجارة الأقمشة لذا دعي بـ"الفتال".


وتعرضت أسرة أنور لأزمة مالية نقلت حياتهم من الشام إلى أم الدنيا، واستقروا في منطقة الظاهر بوسط القاهرة في النصف الثاني من القرن الـ19.


تطلع أنور للسفر إلى الولايات المتحدة للعمل في هوليوود، وكان طموحه الوصول للعالمية، فأقنع اثنين من أصدقائه السفر معه وبالفعل نجح، إلا أن الشرطة المصرية ألقت القبض عليهم في ميناء بورسعيد، وأعادتهم لمنازلهم وعند علم والد أنور بما يفكر به ابنه قام بطرده من المنزل.
 

استطاعت عيون أنور إبصار الطريق منذ أن كان صبيا، فضحكت له دنياه وهو صغير، وبدأ الدخول لمجال الفن عن طريق أدوار بسيطة على خشبة المسرح، ومع الوقت أصبح التمثيل عشقا يسري في دماء أنور، وقدم عددا من الأدوار أمام فنانين كبار في تلك الحقبة، وأبرزهم الفنان يوسف وهبي.


تزوج الفنان أنور وجدي ثلاث مرات، الأولى من إلهام حسين، ثم ليلى مراد، وأخيرا الفنانة ليلى فوزي التي لازمته حتى اللحظات الأخيرة في حياته، وكانت آخر كلماته لها "خليكي معايا".