EN 
قال الإعلامي أحمد موسى، إن المصريين عندما خرجوا بالملايين لمساندة القوات المسلحة في ثورة شعبية لم يخرجوا ضد الإخوان الإرهابية فقط ولكن خرجوا ضد قطر والولايات المتحدة الأمريكية بقيادة أوباما وهيلاري كيلنتون.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج «على مسئوليتي»؛ المذاع على فضائية «صدى البلد»؛: أن الأذرع الإعلامية الإخوانية هي من كانت تدعو إلى الفوضى والعنف في عام 2011؛ لافتا أن ألسنة الإخوان خرست عقب تسريبات هيلاري كلينتون وفضائحها بالتعاون القطري لهدم الدول العربية ودعم ثورات الخراب العربي.
وأشار موسى أن ماحدث في مصر عام 2011 كان مدبرا ؛ موضحا أن أعدادا قليلة جدا هي من كانت تحذر من أحداث 2011.
وتابع موسى: «أن ما حدث في مصر كان مدبرا بتعاون أمريكي قطري إخواني .. كل اللي نزل وشارك منزلش لوحده نزل بدعم أطراف»؛ منوها أنه كان يحذر المصريين ليل نهار من المؤامرة.
وأوضح موسى، أن المصريين بدأوا يعرفون الحقيقة عقب تسريبات هيلاري كلينتون والتي فضح فيها «مؤامرة كلينتون والإخوان ضد مصر».
ونوه مرسى، أن هيلاري كلينتون قامت بزيادة ميدان التحرير لمساندة من فيه ولكن المصريين خرجوا في مظاهرات بالآلاف ضدها في 2012.
وأكد موسى، أن الشعب المصري، قارئ جيد للتاريخ، وانحاز إلى الدولة المصرية ورفض هدمها ومسح تاريخها على يد جماعة الإخوان الإرهابية.
ووصف موسى، الرئيس الأمريكي السابق أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أنهما سبب الخراب على العالم العربي؛ مرددا: «هم من دعموا الإرهابية توكل كرمان في الحصول على جائزة نوبل في مقابل تخريب اليمن السعيد ليصبح أشقى بلد في العالم».
أظهرت تسريبات هيلارى كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة، مدى تورط إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما عن الحزب الديمقراطى، فى مؤامرة ضد مصر، بداية من ما أسموه الربيع العربي، ومساعدة الإخوان فى الوصول للحكم، مرورا بحلم أخونة الدولة وتفكيك الأجهزة والوزارات السيادية، انتهاء بالدعم الأمريكى السخى للإخوان خلال عام حكمهم الوحيد.
