الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وعود أردنية لضحية جريمة الزرقاء البشعة

رئيس الوزراء الأردني
رئيس الوزراء الأردني

زار  رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، مساء اليوم الأربعاء، الطفل الذي يتلقى العلاج في مدينة الحسين الطبية وذلك بناء على توجيهات الملك عبدالله الثاني لمتابعة حالة الطفل الذي تعرض لجريمة بشعة في مدينة الزرقاء.


واطمأن رئيس الوزراء على الوضع الصحي للطفل، واستمع إلى إيجاز من الأطباء المشرفين على علاجه حول الرعاية الطبية المقدمة له، متمنيًا له الشفاء العاجل.


وأكد الدكتور الخصاونة في حديثه مع ذوي الطفل، أن هذه الجريمة البشعة هزت وجدان المجتمع الأردني بأكمله.


وشدد رئيس الوزراء على أن التعامل مع هذه الجريمة ومرتكبيها سيتم بكل حزم وفي إطار سيادة القانون واتخاذ أشد العقوبات الرادعة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة التي تتنافى مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وقيم وعادات شعبنا الأردني الأصيل.


وكانت جريمة بشعة في محافظة الزرقاء هزًت الرأي العام في الأردن، حيث أقدمت مجموعة من الأشخاص على بتر ساعدي فتى يبلغ من العمر 16 عاما وفقء عينيه بدافع الثأر.


وتابع الملك عبدالله الثاني تفاصيل العملية الأمنية التي نفذتها مديرية الأمن العام، وقادت إلى القبض على الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة، مشددا على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين.


تصدرت جريمة الاعتداء علي الشاب الأردني ذي الـ 16 ربيعا من عمره وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر قصته علي المواقع الإلكترونية حيث تعود القصة الي فتي اردني تعرض لجريمة بشعة هزت الرأي العام الأردني حيث تم اختطافه علي يد 10 من الأشخاص الذين قاموا بتعذيبه أشد التعذيب مما تسبب في بتر بيديه وفقء عينيه ثم إلقائه في الشارع غارقا وسط بركة من الدماء.


الأمر الذي دفع العاهل الأردني الى التدخل فورا وسريعا بضرورة بتوفير العلاج اللازم للفتى الضحية، وأمر بإحاطة العناية الصحية اللازمة.


وتابع العاهل الأردني تفاصيل العملية الأمنية الدقيقة التي نفذتها مديرية الأمن العام وقادت إلى القبض على الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة.


وشدد الملك عبدالله على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، لافتا إلى أهمية أن ينعم المواطنون بالأمن والاستقرار.


فيما قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، العقيد عامر السرطاوي، : "نقل فتى 16 عامًا لمستشفى الزرقاء الحكومي إثر تعرضه لاعتداء بالضرب وبتر في ساعدي يديه وفقء لعينيه، وهو في حالة سيئة".


وأوضح أنه بالاستماع لأقوال المجني عليه أفاد بأن مجموعة من الأشخاص وعلى أثر جريمة قتل سابقة قام بها أحد أقاربه (والده بحسب تقارير إعلامية) قاموا باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان والاعتداء عليه بالضرب وبالأدوات الحادة.


وأضاف السرطاوي أنه بعد ورود البلاغ بدأت التحقيقات لتحديد هوية الأشخاص المعتدين وإلقاء القبض عليهم.


ومن جانبه اطمأن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، هاتفيًا، اليوم الأربعاء، على صحة الفتى الذي تعرض للاعتداء بالزرقاء يوم أمس.