الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمرو محمود ياسين: وصلت بابا لآخر محطة في رحلته

صدى البلد

نشر المؤلف عمرو محمود ياسين نجل الفنان الراحل محمود ياسين، منشورا عبر حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعد دفن والده. 

وكتب "عمرو" من خلال المنشور:" وصلت بابا لآخر محطة في رحلته بهذه الدنيا وصار في ذمة الله اللي هو ارحم بيه مننا كلنا ارجوكم لا تبخلوا عليه بالدعاء فهذه الليلة ستكون ليلته الأولى بقبره اللهم اجعل قبر ابي روضة من رياض الجنة اللهم عامله بما انت اهله.. اللهم اكرم نزله اللهم ارحم روحًا صعدت إليك و لم يعد بيننا و بينها إلا الدعاء اللهم ارحمه و اغفر له و انظر اليه بعين لطفك وكرمك يا أرحم الراحمين. 

وأضاف عمرو محمود ياسين: اللهم ارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبة الغابرين و اغفر لنا و له يا الله و أفسح له فى قبره و نور له فيه. اللهم أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله و أدخله الجنة و أعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار. اللهم ارحمه فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك اللهم قهِ عذاب يوم تبعث عبادك آمين.

يذكر أن الفنان الراحل محمود ياسين ولد في محافظة بورسعيد عام 1941، وتخرج في كلية الحقوق عام 1964 وعمل محاميا لفترة قصيرة قبل أن يمتهن التمثيل، ولديه مئات الأعمال الفنية الوطنية والرومانسية والدينية والتاريخية والاجتماعية.

وحصل الراحل محمود ياسين على أول جائزة دولية وهي جائزة أفضل ممثل بمهرجان عنابة السينمائي"، وحينها أهداها للانتفاضة الفلسطينية، ووصف فيلمه "أيام الرعب" الذي نال عنه الجائزة بـ"أهم أدواره" التي جسدها في عام 1988 ،وجسّد ياسين دور المحارب كذلك في العديد من الأفلام التي ترصد الفترة ما بين عامي 67 و73 ومن أبرز أفلامه ( الرجل الذي فقد ظله، وشيء من الخوف ، ونحن لا نزرع الشوك، وأنف وثلاث عيون ، والعاطفة والجسد ، والرصاصة لا تزال فى جيبي).

ومن أبرز أعماله المسرحية ( ليلى والمجنون، والخديوي، وحدث في أكتوبر، وعودة الغائب، والزيارة انتهت). 

وحفلت حياة محمود ياسين بالمواقف الوطنية المشرفة والوقوف إلى صف حقوق الشعب الفلسطيني في شتى الظروف والأوضاع السياسية التى مرت بها القضية الفلسطينية، وتضامنه والفنانيين المصريين ضد الإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء فلسطين ، وشارك في افتتاح مطار غزة الدولي ١٩٩٨ ، وكذلك لم يتأخر عن زيارة الجرحى الفلسطينيين ابان تلقيهم العلاج في المستشفيات المصرية أوقات الحروب.