قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن حسن البنا في أخر أيامه كان وحيدا لأن كل من ساندوه في بادئ الأمر وجدوا أمام مساعدتهم غدر و خيانة من قبل الإخوان و بالإضافة إلى تخلي الإنجليز و القصر عنه لأنهم أدركوا خطورة السلاح الذي يمتلكه البنا وهو الإغتيالات لأسباب عقائدية و تلك الاغتيالات بإمكانها إسقاط الدولة المصرية لذلك كل أتباع البنا تركوه وحيدا.
وأكد عيسى خلال برنامجه «أصل الجماعة» على قناة «on»، أن قوات البوليس قامت بتفتيش مقر الجماعة و تحفظت على كل الأوراق و إلقاء القبض على كل قيادات الإخوان عدا حسن البنا و لذلك شعر أنه وحيدا و لن ينقذه أحد من ذلك الموقف لذلك تعهد للبوليس أن يسلمهم أسماء أعضاء التنظيم السري مما جعل شباب التنظيم السري يغضبون من البنا.
وأضاف عيسى أن شباب التنظيم السري غضبوا و شعروا ان حسن البنا سلمهم للكفرة كما يظنون و هذا دفعهم لاغتيال حسن البنا و ذلك في اجتماع له في مقر جمعية الشبان المسلمين في 12 فبراير 1949 و قد ذهب إلى الجمعية لإبلاغه بموعد اللقاء مع وزير الداخلية كي يدلي بمعلومات عن التنظيم الخاص و قتل حسن البنا أمام باب الجمعية في شارع الملكة ناظلي «رمسيس حاليا».
ونوه إلى أن البنا عندما دخل سيارة الأجرة خرج عليه اثنان من الجماعة و أطلقوا عليه 7 رصاصات و لكن البنا لم يمت من إطلاق النار بل نقل إلى الإسعاف ثم إلى القصر العيني و مات هناك.