الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: صلاة الرجل مع زوجته وأهله في المنزل جائزة بشرط

د على جمعة
د على جمعة

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن صلاة الرجل مع زوجته وأولاده في بيته جائزة وله أجر وثواب صلاة الجماعة، مشيرا إلى أن الصحابة حينما سُئلوا عن ذلك قالوا: بشرط ألا تكون عادة، بمعنى تكون صلاة أو اثنتين أو يومًا أو أكثر بشرط ألا تكون صلاة دائمة في البيت وينقطع الرجل عن صلاته في المسجد.

وأضاف "جمعة"، خلال فتوى مسجلة له عبر صفحته الرسمية ، ردًا على متصل يقول: «أنا مسن وفي البرج الذي أسكن فيه بنينا مسجدًا بمشاركة السكان، ولكبر سني أصلي في البيت مع زوجتي وأولادي، هل أخذ ثواب صلاة الجماعة؟»، قائلًا: تأخذ ثواب صلاة الجماعة ويجوز الصلاة في البيت ولك نفس ثواب صلاة الجماعة ولكن بشرط ألا تكون عادة وتمنعك من الذهاب للصلاة في المسجد، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا».

عن أبي سعيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ على صلاةِ الفذِّ بخمسٍ وعشرينَ درجةً»، وعن عُثمانَ بنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَن صلَّى العِشاءَ في جماعةٍ، فكأنَّما قامَ نِصفَ اللَّيل، ومَن صلَّى الصبحَ في جماعةٍ فكأنَّما صلَّى اللَّيلَ كُلَّه».

عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: «يَتعاقبونَ فيكم ملائكةٌ باللَّيلِ وملائكةٌ بالنَّهار، ويَجتمعون في صلاةِ الفجرِ وصلاةِ العَصرِ، ثم يَعرُجُ الذين باتوا فيكم، فيسألُهم ربُّهم- وهو أعلمُ بهم- كيف تركتُم عبادي؟ فيقولون: تَركناهُم وهم يُصلُّون، وأتيناهم وهم يُصلُّون».

عن عُثمانَ بنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَن توضَّأَ للصلاةِ فأَسْبَغَ الوضوءَ، ثمَّ مشَى إلى الصَّلاةِ المكتوبةِ فصلَّاها مع الناسِ، أو مع الجماعةِ، أو في المسجِدِ، غَفَرَ اللهُ له ذُنوبَه»، عن أُبيِّ بن كَعبٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «صلاةُ الرَّجُلِ مع الرَّجُلِ أَزْكى من صلاتِه وحْدَه، وصلاتُه مع الرَّجُلينِ أزْكى من صلاتِه مع الرجُلِ، وما كثُرَ فهو أحبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ».

وفي سياق آخر أعلنت وزارة الأوقاف، عن أنه في إطار حرص وزارة الأوقاف على توفير الزي الأزهري المناسب والإصدارات العلمية في مجال التجديد للأئمة ، وفرت الوزارة 10 آلاف و500 زي أزهرى ، و6242 عمامة ، إضافة إلى توزيع 3629 مجموعة من سلسلة رؤية للفكر المستنير، و11192 مجموعة من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.