كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الإثنين، عن سفر مسئول كبير في البيت الأبيض إلى العاصمة السورية دمشق، من أجل إجراء مباحثات مع النظام السوري، لإطلاق سراح أمريكيين محتجزين في سوريا.
وذكرت مصادر مطلعة إلى الصحيفة الأمريكية أن كاش باتيل، نائب مساعد الرئيس الامريكي سافر إلى سوريا لإجراء مباحثات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل إطلاق سراح أمريكيين محتجزين في سوريا.
يذكر أن آخر محادثات معروفة بين البيت الأبيض والمسؤولين السوريين في دمشق كانت في عام 2010.
وقطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في عام 2012 احتجاجًا على قمع المتظاهرين آنذاك.
وترغب الإدارة الأمريكية في الافراج عن أوستن تايس، الصحفي المستقل والضابط السابق في سلاح مشاه البحرية الأمريكية، والذي اختفي في سوريا عام 2012، ومجد كمالماز، معالج سوري أمريكي اختفى عقب القبض عليه في عام 2017، إلى جانب 4 أمريكيين أخرين على الاقل.
ورفضت متحدثة باسم وزارة الخارجية التعليق. ولم يرد مسؤولو البيت الأبيض على طلبات التعليق. ولم ترد البعثة السورية لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق على الزيارة.