الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فرنسا تكشف: جهات أصدرت فتوى لقتل مدرس باريس

وزير الداخلية الفرنسي
وزير الداخلية الفرنسي

كشف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، اليوم الاثنين، عن أن هناك جهات أصدرت فتوى بحق مدرس التاريخ الذي قُتِل في باريس على يد أحد الإرهابيين الذي قطع رأسه في ساعة متأخرة من بعد ظهر الجمعة، قرب مدرسة للصفوف المتوسطة.

وقال دارمانين  لإذاعة "أوروبا 1" إن والد تلميذة تقطن في منطقة كونفلان سان أونورين، والناشط الإرهابي عبد الحكيم صفريوي أطلقا فتوى واضحة ضد مدرس التاريخ صمويل باتي لعرض رسومًا كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد خلال إحدى الحصص.

وأضاف "من الواضح أنهم أطلقا فتوى ضد الأستاذ"، في إشارة إليهما حيث تم القبض عليهم وأصبحا ضمن 11 شخصًا محتجزين لدى الشرطة في إطار التحقيق في الهجوم الإرهابي.

وأكد وزير الداخلية الفرنسي أن الشرطة تجري عمليات حاليا فيما يتصل بحادث ذبح مدرس على يد إرهابي يوم الجمعة الماضي.

وقامت الشرطة الفرنسية على قدم وساق بشن حملة ضد عشرات الأفراد المرتبطين بالتنظيمات المتطرفة، وذلك على خلفية قطع رأس مدرس التاريخ الفرنسي صمويل باتي يوم الجمعة خارج مدرسته في كونفلانس سانت أونورين، في ضواحي باريس الشمالية، على يد رجل يبلغ من العمر 18 عامًا قتلته الشرطة فيما بعد.

وأكد الوزير دارمانين أن هناك حوالي 80 تحقيقا جاريًا بشأن خطاب الكراهية على الإنترنت في فرنسا، موضحا أنه يدرس ما إذا كان ينبغي حل مجموعات معينة من الجالية المسلمة الفرنسية وذلك بعد اتهامات بتشجيع العنف والكراهية.

وكان المدعي العام الفرنسي قال في وقت سابق إن المتهم الذي يدعى أنزوروف قد تحدث إلى تلاميذ المدرس في الشارع وطلب منهم أن يشيروا له نحو ضحيته.

وأضاف ريكار خلال مؤتمر صحفي حول الاعتداء أن "المهاجم المولود في روسيا، هو لاجىء من أصل شيشاني، ونشر صورة للمدرس على تويتر بعدما قطع رأسه وأرفقها برسالة يقر فيها بقتله".

وفتحت النيابة العامة تحقيقا في ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" وتشكيل "مجموعة إجرامية إرهابية" عقب الهجوم الذي اعتبره الرئيس الفرنسي "إرهابيا".

ووقع الهجوم في ساعة متأخرة من بعد ظهر الجمعة، قرب مدرسة للصفوف المتوسطة حيث كان يعمل المدرس في كونفلان سانت اونورين، على بعد قرابة 30 كلم شمال غرب باريس.

وأطلقت الشرطة النار على المهاجم وقضى في وقت لاحقا متأثرا بإصابته.

وقالت الشرطة إن الضحية أستاذ تاريخ عرض مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة دراسية في إطار نقاش حول حرية التعبير، أعقبه شكاوى من بعض الأهالي.