باحث مصري يقدم دراسة حول تأثير الحساسية على مناعة الأطفال

قدم الدكتور عصام جلال، أستاذ مساعد بقسم صحة الطفل بالمركز القومي للبحوث، دراسة جديدة تشمل العلاج المناعي للحساسية بإعطاء كميات متزايدة بشكل تدريجي من نوع معين من مادة تثير الحساسية، خاصة للمرضى الذين يعانون من الحساسية التي تتميز بظهور أجسام مناعية E، حتى يتم التوصل الى الجرعة المناسبة التي تكون فعالة في الحد من شدة المرض حين التعرض الطبيعي له. 

اقرأ أيضًا:

رئيس جامعة حلوان: استعدادات مكثفة لاستقبال طلاب المدن الجامعية

وأوضح أن اللقاح المناعى للحساسية هو العلاج الذى يستطيع تعديل حدة الاصابة بمرض الحساسية فى هذه الدراسة قمنا بتقيم تأثير العلاج المناعى بواسطة غبار المنزل على تركيز أثنين من العلامات المناعية : حمض البروتين القطبى واكسيد النيتريك وقارنا أيضا التاثير على اعراض الربو وحساسية الشعب الهوائية محددة الاختبار واختبار وخذ الجلد .

وأشار إلى أن العلاج المناعي تحت اللسان بـPteronyssinus كان له تأثير إيجابي في تحسين الحالة السريرية والقياسات المناعية والمعملية في الأطفال المصابين بالربو التحسسي من غبار المنزل بعد عامين من العلاج ويمكن استخدام اختبار وخذ الجلد كدلاله على فعالية العلاج.

وأكد أن نتيجة استجابة الشعب الهوائية لـPteronyssinus لم تتغير بعد سنتين من العلاج فى المجموعتين فى حين ان نسبة تحمل الجسم للمواد المثيرة للحساسية كانت في زيادة في كلا المجموعتين محل البحث واختبارات وظائف الرئة ونسبة الاجسام المناعية E الكلية والخاصة ضد Pteronyssinus لم تظهر أي تغيير في النتائج بعد سنتين من العلاج.

 اقرا ايضا:

خالد عبدالغفار في جنوب السودان: الرئيس السيسي مهتم بالروابط المصرية الإفريقية

وأوضح ان الدراسة أجريت على 36 طفل يعانون من الربو الشعبي نتيجة الحساسية من غبار المنزل( 6-15سنة ) وتم علاج 19 حالة بواسطة العلاج المناعي تحت اللسان و17 حالة اعتبار حالات مقارنة لأنها رفضت تلقى العلاج.

وأضاف أنه تم تقيم كفاءة العلاج على اعراض الربو وعن طريق قياس تركيز حمض البروتين القطبي واكسيد النيتريك في الدم وحساسية الشعب الهوائية محددة الاختبار واختبار وخذ الجلد.

وأكد أنه قد شهدت المجموعة بالعلاج تحت اللسان تحسن ملاحظ فى اعراض الربو وكذلك تفاعل الجلد للمادة المحقونة فى حين ان المجموعة الضابط لم تتحسن وكانت نتيجة تعرض الشعب الهوائية لـPteronyssinus أظهرت عدم وجود اى تغير فى بداية العلاج وبعد سنتين من استخدامة فى كلتا المجموعتين، وبقياس نسبة حمض البروتين القطبي واكسيد النيتريك فى الدم وجد انهما كانوا منخفضين إحصائيا في المجموعة التي اخذت العلاج تحت اللسان بمقارنتهم بالنسبة قبل العلاج فى حين ان النسبة لم تتغير فى المجموعة المقارنة.

وكان قد أعلن المركز القومى للبحوث فى إطار حرصه على تطبيق نظم الجودة فى الأعمال البحثية والادارية،عن تجديد شهادة الاعتماد والجودة (الايزو 9001-2015) للمركز القومى للبحوث للعام الخامس على التوالى 2020.