الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الباكستانية تدين استهداف الإسلام في الدول الغربية تحت غطاء حرية التعبير

أرفف فارغة لبعض المنتجات
أرفف فارغة لبعض المنتجات الفرنسية في دولة عربية بعد المقاطعة

أدانت وزارة الشئون الخارجية الباكستانية، الحملة المنهجية المعادية للإسلام تحت غطاء حرية التعبير.


وقال بيان لمكتب المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن باكستان تدين بأشد العبارات الظهور المنهجي لأعمال استفزازية متمثلة في إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) وتدنيس القرآن الكريم من قبل بعض العناصر غير المسؤولة في بعض البلدان المتقدمة.


وأضاف البيان، الذي أرسلته للموقع، سفارة باكستان بالقاهرة، أن إسلام أباد تشعر بالقلق كذلك من التصريحات المزعجة للغاية من قبل بعض السياسيين، والتي تبرر مثل هذه الأعمال الشائنة تحت غطاء حرية التعبير ومساواة الإسلام بالإرهاب لتحقيق مكاسب انتخابية وسياسية ضيقة.


ولفت إلى أنه وبموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، فإن ممارسة الحق في حرية التعبير تحمل في طياتها واجبات ومسئوليات خاصة، فنشر الأفكار العنصرية، والتشهير بالأديان الأخرى والاستهزاء بها، وازدراء الشخصيات الدينية، وخطاب الكراهية، والتحريض على العنف لا يسمح بالتعبير عن هذه الحرية الأساسية.


وشدد البيان على أن مثل هذه الأعمال غير القانونية والمعادية للإسلام والتي تثير الكراهية والعداء والمواجهة بين الأديان هي الأساس الحقيقي لأعمال إرهابية مروعة، مما يهدد آفاق السلام والوئام بين الحضارات في المستقبل، في حين أن وجود قوانين مناهضة للاستفزاز وقوانين جنائية لقضايا حساسة مثل إنكار الهولوكوست، فإن تبرير بعض السياسيين في بعض الدول الغربية لإهانة مشاعر المسلمين، هو انعكاس صارخ للمعايير المزدوجة. مثل هذه التبريرات تقوض بشكل خطير مؤهلاتهم في مجال حقوق الإنسان.


وأوضح أن باكستان على الدوام وما زالت تقود الجهود الدولية لمكافحة التعصب والتمييز والعنف على أساس الدين أو المعتقد، مشيرا إلى أنه وبصفة باكستان الوطنية وكذلك كجزء من مجموعة منظمة المؤتمر الإسلامي، فقد دافعت بقوة عن تحالف الحضارات وتطوير التفاهم والاحترام المتبادلين لجميع الأديان والمعتقدات، ولذلك تدين إسلام أباد بشكل قاطع جميع أعمال العنف على أساس الدين أو المعتقد.


وكان رئيس الوزراء عمران خان سلط الضوء في خطابه أمام الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على الحوادث الأخيرة للإسلاموفوبيا ومثل هذه الاستفزازات غير القانونية وحث المجتمع الدولي على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتجريم الاستفزازات المتعمدة والتحريض على الكراهية والعنف، كما اقترح رئيس الوزراء إعلان يوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا. في وقت تتصاعد فيه العنصرية والشعبوية.


وطالب المجتمع الدولي أن يبدي تصميمًا مشتركًا ضد كراهية الأجانب والتعصب والوصم والتحريض على العنف على أساس الدين أو المعتقد، قائلا: "من الضروري العمل معًا من أجل التعايش السلمي والتناغم الاجتماعي بين الأديان".