الملك رمسيس الثالث..أعظم ملوك مصر وحارب شعوب البحر والليبيين ومؤامرة وراء قتله

تعتبر مقبرة الملك رمسيس الثالث من أشهر المقابر الموجودة بوادى الملوك بمدينة القرنة الأثرية بمحافظة الأقصر، ويطلق عليها اسم " KV11 " ، فهى مقبرة ثانى ملوك الأسرة العشرين الذى حكم مصر فى أصعب فترة فى التاريخ لمدة 31 عاما .

حيث قال الباحث الأثري "الطيب حسن عبد الله" إن الملك رمسيس الثالث من أعظم الملوك المحاربين فى تاريخ مصر القديم حيث حارب فى العام الخامس والثامن الحادى عشر من حكمه شعوب البحر  والنوبة من الجنوب  كما تصدى رمسيس الثالث أيضا لهجومين لليبيين على حدود مصر الغربية، وأمن البلاد وعمل إنشاءات كثيرة منها مدينة هابو وعمل إضافات بمعبد آمون فى الكرنك وإنشاء مقبرته المشهورة باسم " KV11 " .

وأضاف " الطيب " إنه فى غفلة من الزمان كانت النهاية المأساوية الحزينة التى أنهت حياة الملك رمسيس الثالث وهى مؤامرة الحريم والتى أدت إلى ذبحه فالدراسات الحديثة أثبتت أن هناك قطعين فى الرقبة وتفسير ذلك أن زوجات الملك كل واحد منهن تريد أن يصبح ابنها البكر .

اقرأ أيضا :

بالون يحمل بانر «إلا رسول الله» يزين سماء الأقصر .. شاهد

ومن دراسة إحدى البرديات أن احدى زوجاته (الملكة تى) قامت بعمل مؤامرة  بهدف تنصيب ابنها بنتاور وريثا للعرش بدلا من رمسيس الرابع (ابن الملكة ايست) , فدبرت له مؤامرة كبرى اشترك فيها 40 من رجال و نساء البلاط و الحاشية و بعض رجال الجيش  مع ابنها بنتاؤور وقد عثر على مومياء تدعى Unknown Man E ملفوفة فى جلد ماعز وغير دقيقة التحنيط وربما عوقب هذا الابن بشرب ماده سامة انهت حياته معاقبة له على اشتراكه فى تلك الجريمة البشعة.

واشار الى ان مقبرة الملك رمسيس الثالث  لم تكن المقبرة الاساسية للملك ولكن كانت مقبرة والده وعند ترك والده لها اخذها وعمل بها انشاءات خاصة وعرفت هذه  مقبرة  باسم عازفى الهارب لأنه يوجد بها نقش لاثنين من عازفى الهارب فى احدى غرف المقبرة مشيرا بانه تم اكتشاف هذه المقبرة  فى عام 1767 والذى اكتشفها  جيمس بروس .