الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير داخلية فرنسا: الإسلام له مكانته في الجمهورية.. ولكن سنحارب المتطرفين

صدى البلد

قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إن التهديد الإرهابي في فرنسا "مرتفع للغاية" وسيتم تكثيف حماية الشرطة للمواقع الدينية مع استمرار الحكومة في حملتها على الإسلام المتطرف.

وفي حديثه يوم الثلاثاء ، قال دارمانين لراديو "فرانس-إنتر" إنه سيتم تكثيف العمليات الأمنية في المواقع الدينية حيث تواجه البلاد تهديدًا إرهابيًا متزايدًا قبل عيد القديسين في 1 نوفمبر، في أعقاب القتل الوحشي الأخير لمعلم التاريخ. 

وتحدث الوزير عن ضرورة محاربة ما أسماه بالعدو الداخلي لفرنسا ومعالجة "الإسلاموية المتفشية التي تعمل على تسليح الناس أيديولوجيًا".

كما أعلن دارمانين عن خطط الحكومة الإضافية لقمع الجماعات الإسلامية في فرنسا.

 وسلط الضوء على جماعتين، المنظمة غير الحكومية Baraka City و CCIF (جماعة مناهضة الإسلاموفوبيا في فرنسا)، وكلاهما متهم بالترويج لمواقف متطرفة من الإسلام، ومرتبطتان بتركيا وقطر.

و قال دارمانين إن "هناك معركة ضد أيديولوجية إسلامية. يجب ألا نتراجع"، مضيفًا مع ذلك، أن الدين الإسلامي "له كل مكانه في الجمهورية".

كما رد الوزير الفرنسي على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لانتقاده تصريحات إيمانويل ماكرون المتشددة بشأن الإسلام الراديكالي، قائلًا إن القادة الأجانب ليس لديهم الحق في التدخل في مخاوف فرنسا.

وبدأت فرنسا في حملة قمع للإسلاميين في أعقاب قطع رأس مدرس اللغة الفرنسية، صمويل باتي، في 16 أكتوبر، حيث أعلن ماكرون أن الإسلام "في أزمة" ورفض التخلي عن الرسوم الكاريكاتورية المثيرة للجدل التي نشرتها مجلة شارلي إيبدو، معتبرًا إياها جزء من حرية التعبير.

أثارت تصريحات وتصرفات ماكرون وحكومته غضب العديد من المسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث انتقد قادة العديد من الدول، الرئيس الفرنسي ودعموا حملة مقاطعة البضائع الفرنسية.

وردا على ذلك ، أصدرت الحكومة الفرنسية تحذيرا للمغتربين الفرنسيين يوم الثلاثاء، وحثت على توخي الحذر مع تصاعد المشاعر المناهضة لفرنسا.