الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم اللعب بالنرد أو الزهر وموقف الشرع من صناعة الطاولة.. الإفتاء ترد

حكم اللعب بالنرد
حكم اللعب بالنرد أو الزهر وموقف الشرع من صناعة الطاولة

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه" ما حكم صناعة الطاولة، هل هي حرام أم حلال؟


وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الطاولة هي ما يلعب فيها بالنرد أو الزهر، منوها أن العلماء اختلفوا في حكم اللعب بالنرد أو الزهر.

وأشار إلى أن بعض العلماء قالوا يحرم اللعب بالنرد مطلقا لظاهر الحديث الشريف الذي يقول فيه النبي "من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله".

وأضاف، أن بعض العلماء من السلف من بينهم سعيد بن المسيب، قالوا بأنه يحرم اللعب بالنرد إذا كان مصاحبا للقمار، أو يضيع الصلاة وعدم مصاحبته للكلام الفاحش، وكذلك كان قول الشافعية.

وذكر أنه بناءا على هذا القول بإنه يجوز اللعب بالطاولة وكل لعبة فيها الزهر، كالسلم والثعبان وبنك الحظ، طالما لم يكن فيها قمار.

وأوضح، أنه كذلك صناعة الطاولة ليست حراما فهي مما استعملت له، ومن أراد أن يقلد الرأي الذي يجيز اللعب فله كذلك، ومن أراد أن يتورع فلا حرج.

حكم استخدام النرد في الألعاب الإلكترونية: 

حكم استخدام النرد في الألعاب الإلكترونية، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " يوتيوب".

وأوضح الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك قيود لجواز مثل هذه الألعاب، فهي ممكنة بشرط أن تكون لها فائدة كالترويح عن النفس، وألا تؤدى إلى خلافات ومشاجرات ومشحانات.

وأفاد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه ييبغي عن لعب النرد ومثله من الألعاب المشابة ألا تلهنا عن الأمور المهمة من العبادات والأعمال الوظيفية والواجبات المدرسية للطلاب؛ فهي جائزة بالقيود التي لا تلحق الضرر من ورائها.


حكم اللعب بالنرد - الزهر-:
نبه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلماء اختلفوا حول حكم اللعب "بالنرد" أى الزهر، وقد وردت أحاديث كثيرة بها وعيد على اللعب بالنرد فمن لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله.

وأضاف "ممدوح" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» فى إجابته على سؤال «ما حكم اللعب بالنرد؟»، ان العلماء فى فهم هذه الأحاديث انقسموا قسمين، الأول قال: اللعب بالنرد ممنوع حتى إن لم يكن هناك قمار وأن الإسلام لم يريد أن يرتبط أتباعه على ما يعتمد على الحظ، وهناك طائفة أخرى من العلماء قالوا الوعيد الشديد الذى فى الاحاديث ليس لمجرد اللعب بالنرد ولكن إذا اقترن بهذه اللعبة قمار فيكون حراما.

وأشار إلى أن من أراد أن يحتاط فعليه أن يحتاط ومن أراد ان يترخص بأن يلعبه بشرط أن لا يكون فى لعبها نهى عن واجب أو مذاكرة أو عن صلاة او عمل أو أن يكون هناك عداوات بين الناس فلا مانع من اللعب بها طالما أنها لم تسبب أى ضرر.

حكم ألعاب الشطرنج والطاولة والكوتشينة: 
أكدت دار الإفتاء المصرية أن هناك شبه اتفاق بين الفقهاء على أن ممارسة ألعاب الشطرنج والطاولة والكوتشينة والسيجة، محرَّمة إن كان فيها قمار، أو صاحبها محرم كشرب خمر أو سفور أو خلوة أو سباب، أو ترتب عليها ضياع واجب، أو ضرر أيا كان هذا الضرر.

وواصلت أنه ورد حكم بعض من هذه الألعاب كالنرد (الطاولة) والشطرنج، وحكم النرد المعروف بالطاولة  في قول النبى -صلى الله عليه وسلم-: "من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده فى دم خنزير"، رواه مسلم عن سليمان بن بريدة عن أبيه.