EN 
طرح الشيخ والقارئ الكويتي الشهير مشاري بن راشد العفاسي على حسابيه «تويتر وفيس بوك» أنشودته الجديدة « فديتك يا رسول الله » بالتعاون مع الشاعر المصري الكبير الدكتور علاء جانب الحاصل على لقب أمير الشعراء و أستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر ردًا على الإساءات الفردية ضد نبي الرحمة - صلى الله عليه وسلم- وكذلك محاولات إشعال الفتنة بين شعوب الأرض بإيذاء مشاعر أكثر من مليار ونصف مليار إنسان حول العالم.
وقال «جانب» في تصريح لـ «صدى البلد» إن قصيدة « فديتك يا رسول الله» تؤكد على محبة النبي - صلى الله عليه وسلم- في قلوب جميع المسلمين وضرورة احترام نبي الرحمة والرموز الدينية كافة، مؤكدًا على أن أفضل رد على من أساء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- هو إحياء سنته المطهرة والعمل بما جاء فيها وكثرة الصلاة على المصطفي.
وأضاف أمير الشعراء أنه تجمعه بالشيخ مشاري صداقة قوية ومحبة لا تتأثر بأي من العناصر التي تريد إشعال فتنة بين الشعبيين الشقيقين -المصري والكويتي- اللذين تجمعهما قواسم مشتركة لا خلاف عليها، كما أنهما اتفقا من خلال القصيدة على الرد بالفن الهادف بكلمات تناسب الأحداث الحالية وتظل في قلوب ملايين دون أن تفقد رونقها.
وأوضح المستشار الثقافي بجامعة الأزهر أن الشيخ مشاري أنجز هذا العمل الفني سريعًا من خلال تلحينه بنفسه وإسناد توزيعه إلى الدكتور عدنان عبد الله، لافتًا إلى أن كلماته الشعرية سهل تلحينها خاصة إذا كانت أناشيد إسلامية و يؤديها منشد متميز كالشيخ مشاري صاحب القصائد ذات الأداء السهل الممتنع، ومبينًا أنه سيكتب في ذات الإطار كلمات لكل من المنشدين المصريين محمد عمران ومحمد عاطف، لتظهر قصائدهما في حب النبي - صلى الله عليه وسلم- في أقرب وقت، وهذا أقل ما يمكن فعله ردًا على أي إساءة لنبي الرحمة للعالمين.
وأشار إلى إعجابه الشديد بالقرارات التي اتخذها مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بمقاضاة من أساء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- وكذلك مطالبته بتشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين، وإطلاق منصة عالمية للتعريف بنبي الرحمة والإنسانية، إضافة إلى فرحته الشديدة بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاحتفال بذكرى مولد النبي العطرة، اليوم الأربعاء، كمسلم غار على نبيه ويحترم في ذات الوقت الحريات المكفولة لدول العالم كافة دون إيذاء مشاعر المسلمين والذين يتعدون المليار ونصف إنسان حول العالم.
وجاء في مطلع القصيدة التي جمعت الشاعر المصري بالمنشد الكويتي الكبير: فديتك يا رسول الله قلبي عليك وحسبك المولى وكيلا .. أليس الله في الدنيا بكاف وقد سبحته ليلا طويلا .. أما أوحى عليك بأن سنلقي عليك إلى الورى قولا ثقيلا .. كفاك الله شر قلوب قوم غلاظ لا ترى المعني الجميلا .. وما قدروك قدرك يا حبيبي ولو عرفوك ما جحدوا الجميلا.. فكنت الرحمة المهداة فضلا من الرحمن والخير الجزيلا .. تحملت الأذى وسموت حتى وسعت بحلمك الغر الجهولا.. فمهما فيك أكثرنا وزنا رأينا حبنا شيئا قليلًا .. قلوب المسلمين فداك حتى إذا ترضا فعلنا المستحيلا.
اقرأ المزيد: د.علاء جانب يكتب: "كورونا" النبي الجديد..
