قالت الدكتور جيهان جادو، عضو مجلس مدينة فرساي، إن الأنباء تناولت وجود حادث طعن بمدينة نيس الفرنسية، وإن أجهزة الأمن بفرنسا قامت بتصنيف هذا الحادث ضمن عمل إرهابي.
وأضافت جيهان جادو، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك شخصا لقى مصرعه، بالإضافة إلى إصابة العديد من المارة بالقرب من الكنيسة وقت الحادث بمدينة نيس.
وأكدت عضو مجلس مدينة فرساي أن هذا الحادث يُعتبر سلسلة من سلاسل العمليات الإرهابية المُتبعة في فرنسا منذ فترة، مشيرة إلى أن الجمعيات الإرهابية المتطرفة هي المستفيدة الوحيدة من هذه القضية الشائكة التي حدثت في فرنسا.
وأوضحت "جادو" أن الحادث نتيجة لما حدث من قبل من عمليات إرهابية، مما يعمل على
استمرار هذه العمليات بفرنسا، بحجة أنهم يدافعون عن الإسلام.
وأشارت إلى أنه تم اعتقال منفذ عملية الطعن بمدينة نيس، ولكن حتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي بشأن جنسيته، حيث يتم الكشف عنه من قبل أجهزة الأمن حول انتمائه للجماعات الإرهابية أم لا.
وقالت إن الشرطة الفرنسية وأجهزة الأمن بفرنسا على أتم الاستعداد للكشف عن العمليات الإرهابية والجماعات التمويلية التى تعمل على تمويل بعض الأشخاص لعمل جرائم بفرنسا، من خلال وضع رجال الأمن في كل مكان.
وأوضحت أن
الأحداث والعمليات الإرهابية التي تحدث الآن بفرنسا ليست معتادة، بل أصبحت
فردية، حيث يقوم الإرهابي باستخدام آلات حادة أو سكين ويقوم بعملية طعن بمفرده.