EN 
تزعم خبيرة متخصصة في شئون العائلة المالكة البريطانية أن العلاقة المتأزمة بين الأمير "ويليام" وشقيقه "هاري"، نجلي الأميرة الراحلة "ديانا"، لن يتم إصلاحها أبدًا إلا إذا انفصل الأخوان عن زوجتيهما "كيت ميدلتون" و"ميجان ماركل".
وقالت الخبيرة الملكية "إنجريد سيوارد" في تصريحات لوسائل إعلام بريطانية إنها تخشى أن الضرر الذي لحق بعلاقة الأخوين لا يمكن إصلاحه بعد قرار دوق ساسكس الأمير "هاري" الابتعاد عن الحياة الملكية برفقة زوجته الممثلة الأمريكية السابقة "ميجان ماركل".
وتعتقد "سيوارد"، التي تتابع محن وأزمات العائلة المالكة البريطانية على مدى عقود، أنه لا يمكن سوى لـ"مأساة مروعة" أن تكون كافية لإعادة الشقيقين إلى نفس مستوى التقارب الذي حظيا به في السابق.
وأضافت أن قرار "هاري" وزوجته "ميجان" بالانفصال عن العائلة المالكة كان محيرًا أيضًا بالنسبة لجده الأمير "فيليب"، زوج ملكة بريطانيا "إليزابيث الثانية" وصاحب لقب دوق إدنبره؛ وتابعت أن الأمير "فيليب"، البالغ من العمر 99 عامًا، لم يتمكن من استيعاب قرار الزوجين، مضيفة أن تقصيرهما في واجباتهما الملكية أثار انزعاجه.
وأشارت إلى أن علاقة نجلي الأميرة "ديانا" في رأيها أصبحت علاقة محطمة، لذا فهي لا ترجح احتمالية عودة علاقتهما إلى ما كانت عليه في السابق؛ واستطردت: "أعتقد أنه ربما إذا حدث شيء ما لـ كاثرين (كيت ميدلتون) أو ميجان، فسيكون الشقيقان معًا مرة أخرى".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الخبيرة الملكية قولها: "إذا كانت هناك مأساة مروعة فإنها ستجمعهما معًا، لكن بخلاف ذلك لا أعتقد أن هذه العلاقة يمكن أن يتم إصلاحها"، إلا أنها أفادت في الوقت ذاته بأن ما ذكرته هو رأيها الشخصي وقد لا تكون على صواب بشأنه.
