الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب انتخابات الرئاسة الأمريكية.. الأمير هاري وميجان ماركل في ورطة مع العائلة المالكة

هاري وميجان في ورطة
هاري وميجان في ورطة بسبب الانتخابات الرئاسية الأمريكية

كشف تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نُقلًا عن مساعدين ملكيين رفيعي المستوى، عن أن تدخل الأمير "هاري" وزوجته "ميجان ماركل" في انتخابات الرئاسة الأمريكية يعد خرقًا لشروط اتفاقية انفصالهما عن العائلة المالكة المبرمة مع ملكة بريطانيا "إليزابيث الثانية".

وكانت "ميجان ماركل"، وهي مواطنة أمريكية، قد ظهرت برفقة زوجها الأمير البريطاني مؤخرًا في مقطع فيديو تحدثا خلاله عن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة والمقرر عقدها في الثالث من نوفمبر المقبل؛ وحث الزوجان خلال حديثهما المواطنين الأمريكيين على رفض خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والسلبية عبر الإنترنت، وقد فُسرت تصريحاتهما على نطاق واسع على أنها بمثابة انتقاد للرئيس الحالي "دونالد ترامب".


وأشار تقرير "ديلي ميل" إلى أن تصريحات "هاري" و"ميجان" يمكن أن تشكل تهديدًا على علاقتهما بالعائلة المالكة البريطانية، حيث زعمت مصادر أن كبار مسئولي البلاط الملكي يناقشون كيفية إبعاد أفراد العائلة المالكة في لندن عن الزوجين.

جدير بالذكر أنه من المفترض أن يكون أفراد العائلة المالكة محايدين سياسيًا؛ وبموجب اتفاقية "ساندرينجهام" التي عُقدت في شهر مارس الماضي عند تخلي "هاري" و"ميجان" عن مهامهما الملكية، فإنهما قد تعهدا بالتمسك بقيم الملكة "إليزابيث الثانية" في كل ما يفعلانه بعد ذلك، في حين أكد مساعدون ملكيون أن تصريحات الزوجين الأسبوع الماضي خرقت وعدهما.

وأوضحت مصادر مطلعة أنه في حال اُعتبرت هذه الخطوة انتهاكًا للاتفاقية، فإن ذلك سيؤثر على فرص الأمير "هاري" في استئناف صلته بمشاة البحرية الملكية البريطانية والاحتفاظ ببعض المناصب العسكرية التي يقال إنها عزيزة على قلبه.


وأفاد تقرير "ديلي ميل" بأنه من المقرر أن تتم مراجعة الترتيبات المبرمة بين الزوجين والعائلة المالكة بعد عام من قبل الملكة وولي العهد الأمير "تشارلز" ودوق كامبريدج الأمير "ويليام".

وأكدت مصادر ملكية أن قصر "باكنجهام"، المقر الرسمي للملكة، يسعى إلى النأي بنفسه عن تصريحات دوق ودوقة ساسكس "هاري" و"ميجان".

وقال متحدث باسم الزوجين، اللذين يقيمان حاليًا في ولاية "كاليفورنيا" الأمريكية، إن رسالة دوق ساسكس الأمير "هاري" ليست إشارة إلى حزب أو مرشح سياسي معين.