الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نُقلت إلى مستشفى مرتين.. صبغة الحواجب كادت تنهي حياة امرأة ثلاثينية.. اعرف القصة

صبغة الحواجب كادت
صبغة الحواجب كادت تنهي حياة امرأة ثلاثينية

كشفت سيدة بريطانية في الرابعة والثلاثين من عمرها عن تجربة مريرة تعرضت لها أثناء تواجدها في صالون تجميل وكادت تودي بحياتها لدرجة أن حالتها تطلبت نقلها إلى مستشفى مرتين، وذلك إثر إصابتها برد فعل تحسسي تجاه صبغة للحواجب، حيث تسببت في حرق حاجبيها وتضخم حجم وجهها.

ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد انتهى الحال بهذه السيدة "نيكولا تونستيل"، وهي من مدينة "نيوكاسل أبون تاين" الواقعة شمال إنجلترا، في مستشفى جراء معاناتها من مشاكل في التنفس وتورم في الحلق، فضلًا عن أنها أصيبت بندبة دائمة في جبهتها.


وكانت "تونستيل" قد أبلغت إدارة صالون التجميل بأنها تعاني من حساسية تجاه مادة كيميائية شائعة الاستخدام في صبغات الشعر قبيل خضوعها للإجراء التجميلي، وأكد لها الموظفون أن الصبغة المستخدمة خالية تمامًا من المادة التي ذكرتها، لكن تبين أن ذلك غير صحيح، حيث عانت من رد فعل تحسسي حاد تجاهها، كما يتبين من خلال اللقطات المرفقة.

وقررت أن تشارك قصتها لتكون بمثابة تحذير للسيدات الأخريات ولحثهن على إجراء اختبار الحساسية دائمًا.

ونقلت "ديلي ميل" عن هذه السيدة قولها إن حاجبيها قد احترقا نتيجة لما تعرضت لذلك، كما أصيبت بثقوب في بشرتها، وهو ما أثر سلبًا على حالتها النفسية خاصة وأن إعادة نمو حاجبيها استغرق نحو 3 أشهر.

وأوضحت أن معاناتها بدأت عقب زيارتها لصالون تجميل، حيث عرض عليها أحد العاملين الحصول على صبغة للحواجب مقابل 50 جنيهًا إسترلينيًا.

وبالفعل خضعت "تونستيل" للإجراء التجميلي، وكانت النتيجة مرضية في البداية، لكنها فوجئت بأن حاجبيها تورما في وقت لاحق من نفس اليوم، وبدأت تعاني من شعور بالحرقة والحكة في وجهها بالكامل، ونقلتها صديقة لها إلى مستشفى، حيث أخبرها الطبيب بأنها أصيبت برد فعل تحسسي تجاه مادة كيميائية، وسُمح لها بمغادرة المستشفى في اليوم التالي.


ولم يمض وقت طويل حتى بدأ وجهها يتورم مرة أخرى، وعادت مجددًا إلى المستشفى، لكن هذه المرة عانت أيضًا من تورم في الحلق ومشاكل في التنفس؛ وبعد أن بدأت حالتها في التحسن قليلًا، تواصلت مع إدارة صالون التجميل للتقدم بشكوى وطلبت استعادة أموالها، لكن الإدارة رفضت الاعتراف بالخطأ الذي وقع أو إعادة أموالها.

وعلى مدار الخمسة أيام التالية، استقرت حالتها الصحية شيئًا فشيء حتى عادت أخيرًا لمنزلها؛ واتصلت في أعقاب ذلك بصالون التجميل مرة أخرى وهددت بأن تقاضيه، وفي نهاية المطاف دفعت لها الإدارة تعويضًا قدره 500 جنيه إسترليني.

وأكدت "تونستيل" أنها مازالت تعاني من ندبات ناجمة عن رد الفعل التحسسي الذي أصابها.