الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جورج ويا لا يرغب في ولاية ثالثة.. قلق بـ ليبيريا قبل الاستفتاء على الدستور

الإنتخابات فى ليبيريا
الإنتخابات فى ليبيريا

أكد ناثانيال ماكجيل مدير ديوان الرئيس الليبيري جورج ويا، أن الرئيس لن يترشح لولاية ثالثة، معربا عن قلقه من الاحتجاجات في ساحل العاج وغينيا المجاورتين على مساعي رئيسيهما لولاية ثالثة.

وقال مدير ديوان الرئيس الليبيري إنه "ليس من الجيد أن يبقى شخص رئيسا لفترة طويلة... والرئيس لا يفكر في ولاية ثالثة".

ويتضمن استفتاء ديسمبر 2020 فى ليبيريا إلى تقليص فترة الرئاسة الحالية البالغة 6 سنوات إلى 5 سنوات، وتقتصر على فترتين في المنصب، بموجب التغييرات المخطط لها. وينطبق الشيء نفسه على نائب الرئيس.

اقرأ أيضا:

إلا أن المادة 50 الجالية والمراد تعديلها تنص على ما يلي: "تناط السلطة التنفيذية للجمهورية بالرئيس الذي يكون رئيس الدولة ورئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة الليبيرية، وينتخب الرئيس من قبل الجميع حق الاقتراع للبالغين للناخبين المسجلين في الجمهورية ويشغلون المنصب لمدة 6 سنوات تبدأ ظهر يوم الاثنين الثالث من شهر يناير من العام التالي للانتخابات مباشرة. ولا يجوز لأي شخص أن يتولى منصب الرئيس لأكثر من فترتين.

اقرأ أيضا: 

فيما سيصبح نص المادة : "تناط السلطة التنفيذية للجمهورية بالرئيس الذي يكون رئيس الدولة ورئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة الليبيرية. وينتخب الرئيس من قبل الجميع حق الاقتراع للبالغين للناخبين المسجلين في الجمهورية ويتولى المنصب لمدة خمس (5) سنوات تبدأ في ظهر يوم الإثنين الثالث من شهر يناير من العام التالي للانتخابات مباشرة. لا يجوز لأي شخص شغل منصب الرئيس لأكثر من فترتين ".

وانتخب لاعب كرة القدم السابق جورج ويا عام 2018 رئيسا للبلاد، واستلم السلطة من الرئيسة السابقة إيلين جونسون سيرليف، التي حكمت ليبيريا لولايتين رئاسيتين، وهما المحددتان دستوريا.

ومن بين القرارات التي اتخذها ويا لدى وصوله السلطة، تقليص راتبه بنسبة 25%، وبرر ذلك بالمساهمة في إنعاش اقتصاد البلاد.

وأثار عدم الاستقرار في ساحل العاج وغينيا والانقلاب العسكري ضد رئيس مالي في أغسطس مخاوف من أن يفقد سكان غرب إفريقيا إيمانهم بصناديق الاقتراع كوسيلة لمحاسبة القادة.

وقال مدير الديوان الليبيري، حول هذا الشأن إن ليبيريا ستحترم إرادة الشعبين الغيني والإيفواري ، لكنه دعا المواطنين وحكوماتهم إلى احترام سيادة القانون، قائلا أنه "بما أننا قلقون بشأن السلام في ليبيريا.. فإننا قلقون أيضا بشأن السلام والاستقرار في المنطقة".