تشهد تساقط للثلوج.. ليسوتو سكاي قطعة أوروبية داخل أفريقيا

تتميز ليسوتو بالعديد من الميزات البارزة، مثل ارتفاعها الشاهق ومناظرها الطبيعية الخلابة للجبال الشاهقة ووديان الأنهار ذات المناظر الخلابة، والشلالات المرتفعة الصافية، والنباتات والحيوانات المميزة، والتراث الثقافي النابض بالحياة، كل هذا يميزها عن الوجهات الأخرى في القارة والذي يجعلها واجهتك السياحية المفضلة.

مواقع تاريخية
هناك مجموعة متنوعة من المواقع ذات الأهمية الجيولوجية والتاريخية والأثرية، بما في ذلك الفن الصخري في المرتفعات وآثار أقدام الديناصورات المضمنة في الحجر الرملي في الأراضي المنخفضة، علاوة على ذلك ، باعتبارها الدولة الوحيدة في إفريقيا التي تشهد تساقطًا للثلوج في فصل الشتاء بشكل منتظم ، فهي تقدم تجربة استثنائية في جبال الألب الإفريقية لا مثيل لها في المنطقة.

اقرأ أيضا: لا أحد فوق القانون.. معاقبة وزيرة انتهكت إجراءات الحظر.. ما القصة

يتم استكمال هذه الأصول من خلال قرب المملكة الجبلية من جنوب إفريقيا ، مما يجذب المزيد من الزوار الدوليين أكثر من أي وجهة أخرى في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. تشارك ليسوتو 2 2% من 58 مليون زائر سنويًا لأفريقيا، وجميعهم تقريبًا يأتون من جنوب إفريقيا.

يتمتع القطاع السياحي في ليسوتو بإمكانيات هائلة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية ، حيث إنه يحفز الأعمال والتجارة والاستثمار الرأسمالي ، ويخلق فرص عمل مع حماية التراث والقيم الثقافية.

ففي خطاب ميزانية 2019/20، أعلنت الحكومة أنه سيتم إنشاء صندوق تنمية السياحة للمساعدة في ترويج الاستثمار في قطاع السياحة ، مع تمويل يأتي من ضريبة التنمية السياحية.

حددت خطة التنمية الاستراتيجية الوطنية الثانية في ليسوتو (NSDP II) ، والتي تغطي الفترة 2018/19 إلى 2023/24 ، السياحة كواحدة من القطاعات الاستراتيجية التي يجب أن تحظى بالأولوية للنمو وخلق فرص العمل.

إحصاءات السياحة
وفقًا لمؤسسة ليسوتو لتنمية السياحة (LTDC) في تقرير إحصاءات السياحة الوافدة والإقامة لعام 2018 الصادر في مايو 2019 ، استقبلت ليسوتو 1172648 زائرًا خلال العام ، متجاوزة هدفها المتمثل في زيادة عدد السياح الدوليين الوافدين من حوالي 422000 إلى 800000 بواسطة 2019. تم تسجيل 35482 زائرًا إضافيًا في عام 2018 ، مما يعكس زيادة بنسبة 3.1 في المائة.

جاء معظم زوار ليسوتو من إفريقيا وأوروبا ، وتعتبر جنوب إفريقيا وألمانيا أكبر الأسواق الأفريقية والأوروبية في البلاد ، على التوالي. كانت ألمانيا وهولندا الأسواق الأسرع نموًا على مدار السنوات الأربع الماضية.