EN 
قالت الإعلامية أسماء مصطفى، إن قضية "طفل المرور" شغلت الرأى العام المصرى وتعد قضية خطيرة جدًا والتى ظهر فيه طفل يتعدى بالسخرية على أمين الشرطة بعدما تعامل معه أمين الشرطة بمنتهى الانضباط بالرغم من أنها كارثة حقيقية أن يسوق طفل فى هذه السن سيارة.
وأضافت أسماء مصطفى خلال حديثها ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية "اكسترا نيوز"، أن الطفل كان يقود السيارة و برفقته عدد من الاطفال أصدقائه، منوهة الى أن الطفل ليس لديه اى اعتبار بالقانون ولا بالأشخاص فى الشارع، لافتة إلى أن الطفل تعامل بعجرفة مع أمين الشرطة وحاول دهسه بالسيارة.
وتابعت قائلة :" مفيش حد فوق القانون فى البلد دى"، مضيفة أن النيابة تعاملت مع الطفل بحرص وحاولت الحفاظ على مستقبله بالرغم من أن هذا مثال واضح على وجود خلل فى التربية واحترام الكبير بشكل عام، موضحة أنه يجب أن نوجه تحية لرجال الشرطة على تنظيم المرور وحمايتنا.
وأكدت أن الفيديو عمل صدمة للمجتمع لأن أخلاق المجتمع ترفض التعالى والعجرفة فى السلوك، مضيفة: " محدش قاله عيب قبل كدة، الأزمة أزمة أخلاق، ما ينفعش نسيب ولادنا كدة التربية مش بالفلوس".
وأشارت إلى أن النيابة أكدت أنم الطفل عمره 13 سنة وسرق السيارة من والديه دون علمهم ولذلك تم تخصيص اخصائى نفسي لمتابعته هو وأسرته وتقديم تقرير بحالته النفسية لأنه طفل تحت السن.
