الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحاصل على الجائزة التقديرية بجامعة عين شمس: ألفت 35 كتابا في اللغة الفارسية

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس


قال الدكتور محمد السعيد جمال الدين الاستاذ متفرغ بكلية الآداب بقسم اللغات الشرقية الحاصل علي الجائزة التقديرية بجامعة عين شمس انه تم تعيينه في عام ١٩٦٨وكان لأساتذته اثر كبير في مشواره في التدريس.


واكد الدكتور محمد خلال تصريحاته لـ صدي البلد انه الف ٣٥ كتابا في اللغه الفارسية ومشيرا الي انه كتب ٥٥ مقالا علميا وتم تكريمه في عدة دول وحصل علي العديد من الأوسمة والنياشين.


اقرأ أيضا :



وأشاد السعيد بحفل التكريم الذي أقيم امس بكلية الآداب جامعة عين شمس، منوها انه وهب حياته للتدريس.
  

الجدير بالذكر، أن الدكتور مصطفى مرتضى عميد كلية الآداب جامعة عين شمس صباح امس، أهدى درع الكلية للدكتور محمد السعيد جمال الدين أستاذ اللغة الفارسية بقسم اللغات الشرقية بمناسبة حصوله على جائزة جامعة عين شمس التقديرية تكريمًا وتتويجًا لجهوده العلمية والأكاديمية. 


وأعرب  "مرتضى" عن فخره بتكريم الكلية لأحد اعلامها البارزين في مجال اللغة الفارسية الذي لم يأت نجاحه من فراغ بل نتيجة الجمع بين العلم والثقافة العامة والمهارات غير التقليدية والأخلاق الحميدة وعدم الانغلاق على التخصص الدقيق فقط، إضافة إلى حسه الوطني لذلك استحق التكريم من الجامعة والكلية، كما تمنى له المزيد من التكريمات على جميع المستويات . 


كما وجه " مرتضى " الكلمة لأساتذة الكلية ولصغار الباحثين بضرورة أن يحذوا حذو الأساتذة الكبار من خلال فتح آفاق الاطلاع والثقافة الخاصة والعامة خاصة أن كل سبل الاطلاع متاحة لتطوير الذات مما يلقى بدوره على النهوض بمصرنا الحبيبة في جميع المجالات.  


فيما أعرب الدكتور محمد السعيد جمال الدين عن سعادته بهذا التكريم الذي يعد تكريمًا وتتويجًا لرحلة علم وعمل طويلة وبحث واجتهاد بدأت بعد سنوات قليلة من نشأة قسم اللغات الشرقية مع نشأة كلية الآداب ونشأة الجامعة حيث حظي القسم منذ نشأته بوجود هيئة تدريس على أعلى مستوى علمي ومعرفى لأن الأساتذة كانوا حاصلين على الدكتوراه من جامعات غربية مثل السوربون – جامعة لندن – جامعة طهران وغيرها من الجامعات العريقة وأتوا إلى مصر لينقلوا هذه الخبرات ، واكتسب القسم شهرته بين البلاد العربية فأصبح بيت الخبرة في مجالات اللغات الفارسية والتركية والعبرية وأصبح يؤخذ برأي متخصصيه في العديد من القضايا القومية الكبرى، بالإضافة إلى التعاون العلمي من خلال الأساتذة الزائرين وزيادة فرص السفر إلى بلاد التخصص لمعايشة اللغة في بلادها .‏