الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لقاح جديد لكورونا .. استجابته المناعية أقوى 10 مرات من ردة فعل تعافي الناجين

لقاح جديد لكورونا
لقاح جديد لكورونا

يطور العلماء لقاحًا جديدًا لفيروس كورونا المستجد ( كوفيد_19) يعتمد على الجسيمات النانوية، والتي تؤهل الجسم للتعرف على المستقبلات التي يستخدمها الفيروس لدخول الخلايا البشرية وإصابتها، ومن ثم بناء الأجسام المضادة.

ووفقًا لصحيفة " الديلي ميل" البريطانية ، يحاكي اللقاح الجديد المنتظر السمات الهيكلية لفيروس كورونا، حيث يؤدي إلى استجابة مناعية أقوى 10 مرات من ردة الفعل التي شوهدت لدى الناجين من الفيروس، كما يحمي من السلالات المتحولة منه في المستقبل.

في الفئران، أنتج الفيروس أجسامًا مضادة معادلة أكثر بعشر مرات من تلك الموجودة في الناجين من فيروس كورونا، كما أنتج  الوخز أيضًا استجابة قوية لخلايا الذاكرة، والذي يذكر الجسم بالفيروس لإنتاج أجسام مضادة إذا أصيبت به في المستقبل.

وفي أحد القرود، ارتبط اللقاح بأجزاء مختلفة من البروتين مما قد يحمي من السلالات المتحولة في المستقبل، طبقًا لما وصل إليه  فريق من كلية الطب بجامعة واشنطن، والذي أكد على أن لقاحه لا يتطلب تخزينًا في المجمدات مثل التي تصنعها الشركات الأخرى، مما يجعل إنتاجه وشحنه أسهل في جميع أنحاء العالم.


قال الدكتور نيل كينج، الأستاذ المساعد في الكيمياء الحيوية في كلية الطب بجامعة واشنطن: "نأمل أن تساعد الجسيمات النانوية لدينا في مكافحة هذا الوباء الذي يسبب الكثير من الضرر لعالمنا، كما أن فعالية واستقرار وإمكانية تصنيع هذا اللقاح المرشح تميزه عن العديد من اللقاحات الأخرى قيد البحث".

وتحاكي الجسيمات النانوية، سواء كانت طبيعية أو صناعية، السمات الهيكلية للفيروسات، والتي غالبًا ما تكون في حد ذاتها بحجم النانو، وهذا يجعل من السهل على الجسيمات النانوية أن تتشكل حسب حجم وشكل مستقبلات الفيروس، ورخص اللقاح لشركتين من شركات التكنولوجيا الحيوية ليتم تصنيعه على نطاق واسع ، ومن المتوقع أن تبدأ تجاربه السريرية بحلول نهاية العام.