الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

معقم اليدين يشوه سائق تاكسي ويحرق سيارته في بريطانيا.. صور

سائق
سائق

تزايدت الحوادث الناتجة عن عدم أخذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع معقمات اليدين التي تحتوي على نسب عالية من الكحول؛ من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد.

وأصيب سائق سيارة أجرة بريطاني بحروق مروعة عند تجربة ولاعة جديدة، نتج عنها اشتعال مادة التعقيم التي كان قد وضعها على يديه للتو. 

ويقول السائق ويدعى «بريان هاتشينسون» 42 عامًا، إن الأمر وكأنه "ذهب إلى الجحيم وعاد" خلال الأسابيع السبعة الماضية، حيث أجرى عدة عمليات جراحية وترقيعا للجلد في مستشفى رويال فيكتوريا في نيوكاسل لمحاولة الشفاء. 

وكان السائق وهو أب لطفلين ينظف سيارته أثناء انتظار راكب آخر عندما وقع الحادث الغريب.. وقال: "لقد لاحظت وجود ولاعة في المقعد الخلفي من سيارتي.. كنت قد عقمت يدي للتو، ففركت راحة يدي حتى أجففها، لكن يدي كانت لا تزال مبللة بالمعقم".

وأكمل "أخذت الولاعة وأشعلتها لمعرفة ما إذا كانت تعمل.. وفجأة اشتعلت النار في يدي من الخلف، وعندما حاولت فتح الباب لإلقاء الولاعة؛ اشتعلت يدي الأخرى".

وفي لحظة اشتعلت كرة نارية داخل السيارة أصابت وجهي وذهبت فوق رأسي: "لقد استمر الأمر حرفيًا لـ ثوانٍ معدودة، لكن كما رأيتم من الصور، فقد سببت لي الألم والتشوهات".

وقال "بريان" إنه أصيب بالصدمة قبل وصول المسعفين، ولم يستطع التوقف عن التشنج، لذا أعطاه المسعفون "المورفين" على الفور، لكنه اضاف: "عندما تلاشى مفعول المورفين، أحسست به - كان الألم مروعًا".

وأوضح أن معقم اليدين الذي كان يستخدمه مكون من مزيج من المحاليل المختلفة التي اشتراها خلال الشهرين الماضيين وأضافها إلى زجاجة واحدة ليحتفظ بها في سيارته. 

يروي: "كنت أشتري حمولات من أماكن مختلفة وأضعها في زجاجة أكبر ليكون من الأسهل وضعها على يدي لكوني سائق سيارة أجرة".

وتحسنت حالة بريان وعاد إلى منزله، لكن لازال أمامه طريقًا طويلًا للتعافي ويتعين عليه ارتداء أربطة الضغط على جلده، ربما لسنوات قادمة.