محافظ كفر الشيخ: معركة البرلس ذكرى فخر وعزة وانتصار

قال اللواء جمال نور الدين ، محافظ كفر الشيخ، إن الاحتفال بالذكرى ال64 لانتصار معركة البرلس، عزة وفخر ليس لمحافظة كفر الشيخ، بل ذكرى غالية لقواتنا المسلحة والقوات البحرية ،انتصار على أقوى دولتين إنجلترا وفرنسا آنذاك.

وأضاف، نور الدين، أن هذه المعركة استخدمت أحدث المعدات البحرية "مدمرة فرنسية مزودة برادار مزودة بغطاء جوي"، أمام شاطئ البرلس ، تم صدها بلنشات التوربينات المصرية دون غطاء جوي لهم، معركة استغرقت دقائق ولكنها صدت عن ساحل البحر المتوسط هجوم وعدوان ، تزامن مع هجوم على مدن القناة، فالاحتفالية بالذكرى فخر ليس لأبناء المحافظة بل للدولة المصرية و لقواتنا المسلحة.

جاء ذلك خلال احتفال محافظة كفر الشيخ بالذكرى ال64 للانتصار في معركة البرلس البحرية ، بحضور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ ،واللواء أشرف موافي ، السكرتير العام للمحافظة ،واللواء خالد العزب ، مدير أمن كفر الشيخ، والدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، ولفيف من القيادات الأمنية والعسكرية، ووكلاء الوزارات،ورؤساء المدن، وعدد من التنفيذيين والشعبيين وأهالي البرلس.

وأشار محافظ كفر الشيخ، إلى أن هذه المعركة غيرت وجه التاريخ لتصدي لانشات دون غطاء جوي لمدمرة فرنسية بغطاء جوي، لافتًا إلى أن الدولة كرمت الشهداء وأطلقت أسمائهم على منشآت بالمحافظات، وسنكرم 8 من أسر الشهداء ، في يوم عيد الوفاء لأسر الشهداء من الدولة لهم في أيام تعرضت الدولة فيها من صراعات داخلية وخارجية .

 وأكد أن هناك رعاية مستمرة لأسر الشهداء من الدولة والمحافظة، متمنيا أن تنال الرعاية والتواصل المستمر رضاهم ،موجها الشكر لقواتنا المسلحة التي تدافع عن أرض الوطن وتحميه وقوات الشرطة التي تحرص على الأمن الداخلي، مشيدًا بوسائل الإعلام والصحفيين والمراسلين، وأهالي المحافظة الأوفياء.

وتبادل محافظ كفر الشيخ، وقائد القوات البحرية وقائد المنطقة الشمالية العسكرية الدروع ، احتفالًا بهذه المناسبة.

وتحتفل كفر الشيخ بعيدها القومي في الرابع من شهر نوفمبر من كل عام، احتفالًا بالانتصار في معركة البرلس البحرية التي وقعت في العام 1956م،عقب المؤامرة التي حاكتها إسرائيل، وفرنسا، وبريطانيا، وأحبطت المؤامرة في صباح اليوم الرابع من شهر نوفمبر عام 1956م ظهرت العديد من سفن القوات الاستعمارية أمام شاطئ البرلس.

 وحدث اشتباك بين هذه السفن و زوارق الطوربيد المصرية، وانتهت المعركة بنصر القوات المصرية وخسارة الأعداء، وقد توّجت المعركة بعدد من الشهداء الأبطال منهم: جلال الدسوقى، ومحمد رفعت، وصبحى نصير، وعلي صالح، وجول جمال، ومحمد البيومى، وإسماعيل فهمي.