قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ولاية فلوريدا كشف عمق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مؤكدًا أن العلاقة قوية ولا توجد خلافات جوهرية بين الطرفين، ما يتيح لإسرائيل الحصول على مكاسب سياسية وعسكرية كبيرة.
صفقات عسكرية ضخمة لتعزيز التفوق الإسرائيلي
وأوضح تركي، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا لدفع مسار اتفاق السلام في قطاع غزة، في الوقت الذي حصلت فيه إسرائيل على مكاسب عسكرية هائلة، أبرزها صفقة مع شركة بوينج بقيمة 8.6 مليار دولار لتحديث طائرات F-15، بما يعزز التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.
مخطط تهجير الفلسطينيين مستمر
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن إسرائيل لم تتخل عن مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن تعنتها في إدخال المساعدات الإنسانية يهدف إلى تحويل القطاع إلى مكان غير قابل للحياة.
ولفت تركي ، إلى محاولات الاحتلال البحث عن بدائل لاستقبال المهجرين، مثل الترويج لفكرة "أرض الصومال"، وهو ما ترفضه الدولة الصومالية وتتصدى له الدبلوماسية المصرية.
استهداف الخدمات الأساسية لإجبار السكان على الرحيل
وأكد تركي، أن الاحتلال يسعى لحرمان قطاع غزة من الخدمات الأساسية مثل المياه والغذاء والطاقة، بهدف إجبار السكان على الرحيل، مستهدفًا تهجير ما بين مليون إلى مليون ونصف المليون فلسطيني.
إشادة بالصمود الفلسطيني
وأشاد أستاذ العلوم السياسية بـ الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، مؤكدًا تمسكه بأرضه رغم محاولات الإبادة والتطهير العرقي المستمرة من قبل الاحتلال.


