الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حاكم بنسلفانيا يرد على اتهام ترامب.. ويؤكد: الفرز لن ينتهي اليوم

صدى البلد

لا يزال فرز الأصوات جاريًا في ولاية بنسلفانيا، حيث يقول الحاكم توم وولف، إن هناك حوالي 3 ملايين بطاقة اقتراع عبر البريد، يتعين عدَّها، وهذا قد يؤخر النتيجة، لدرجة "قد لا نعرف النتائج حتى اليوم".

وبحسب "سي إن إن"، تعتبر الولاية حاسمة بالنسبة لمسار أي من المرشحين الرئاسيين للحصول على 270 صوتًا انتخابيًا للفوز برئاسة الولايات المتحدة؛ هي بنسلفانيا، وهي واحدة من 9 ولايات لم تتوقع "CNN" فيها فائزًا بعد.

وقال "وولف"، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، إن "الشيء الأكثر أهمية، هو أن لدينا نتائج دقيقة. مرة أخرى، حتى لو استغرق ذلك وقتًا أطول قليلًا مما اعتدنا عليه.. فلأكثر من 200 عام، أيدنا وعززنا التزامنا بالعدالة الأساسية والإجراءات القانونية الواجبة... لدي إيمان كامل بأننا سنلتقي بهذه اللحظة بالمثل، وسأفعل كل ما في وسعي؛ لضمان أن النتائج عادلة، وأن يتم احتساب كل صوت".

كما أكد أن بنسلفانيا تضمن أن "يثق كل أمريكي في نتيجة هذه الانتخابات".

وولاية بنسلفانيا قد تغلق الأبواب أمام آمال دونالد ترامب لولاية ثانية، لكن الأصوات لا تزال قيد الفرز؛ مما يترك النتيجة غير واضحة بعد يوم الانتخابات.

وتقول وسائل إعلام أمريكية إن ترامب متقدم حاليا في ولاية بنسلفانيا بحوالي 618 ألف صوت بعد فرز 64% من الأصوات.

وولاية بنسلفانيا تعتبر من الولايات المتأرجحة وتمتلك 20 صوتًا في المجمع الانتخابي.

لذا، بينما ادعى ترامب الآن أن التأخير في عد بطاقات الاقتراع عبر البريد هو دليل على الاحتيال، إلا أنه وضع صممه على وجه التحديد الجمهوريون في ولاية بنسلفانيا. وبغض النظر عما قد يدعيه الرئيس "أن هناك احتيال في انتخابات الرئاسة"، لا تزال النتائج قيد الجدولة، حيث يعد مسؤولو الانتخابات المحليون، الجمهور بأن كل صوت يتم الإدلاء به بشكل شرعي سيتم احتسابه.

وقال موقع "فوكس":"لنكن واضحين، هذا ليس بالأمر الغريب: لقد كان من الشائع في الانتخابات الأمريكية، بما في ذلك الانتخابات الأخيرة، أن تستغرق الولايات عدة أيام أو أكثر لفرز أصواتها".