الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول ظهور لحفيد ملكة بريطانيا الأمير ويليام منذ الكشف عن إصابته بـ كورونا

ملكة بريطانيا وحفيدها
ملكة بريطانيا وحفيدها الأمير ويليام

في أول ظهور له منذ الكشف عن إصابته بفيروس كورونا المستجد، ألقى الأمير "ويليام"، حفيد ملكة بريطانيا "إليزابيث الثانية"، خطابًا خلال احتفالية لتوزيع الجوائز خاصة بمؤسسة خيرية تهدف لدعم رجال الإطفاء بالمملكة المتحدة، وذلك مساء أمس، الأربعاء.

وبدا دوق كامبريدج الأمير "ويليام"، البالغ من العمر 39 عامًا، مسترخيًا في رسالة فيديو مسجلة مسبقًا تمت مشاركتها خلال احتفالية توزيع الجوائز؛ وتحدث خلال مقطع الفيديو المرفق عن التحديات التي تواجه خدمة الإطفاء في أعقاب تفشي جائحة كورونا، لافتًا إلى أهمية الدعم النفسي لموظفي خدمات الطوارئ في البلاد.

وأكد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ظهور الأمير "ويليام" في رسالة الفيديو المسجلة يعد الأول منذ أن كشفت تقارير إخبارية خلال الأيام الماضية عن أنه أصيب بفيروس كورونا المستجد في شهر أبريل الماضي، بعد أيام من إصابة والده ولي العهد البريطاني الأمير "تشارلز" بالفيروس، لكنه أبقى صراعه مع العدوى المميتة سرًا، ويُعتقد أنه اتخذ هذه الخطوة كي لا يثير قلق المواطنين.

يشار إلى أن الاحتفالية التي شهدت ظهور دوق كامبريدج أقيمت عبر الإنترنت وهي تهدف لتسليط الضوء على إنجازات داعمي المؤسسة الخيرية من أعضاء خدمات الإطفاء في البلاد وتكريمهم، وقد أعلن خلال حديثه عن اسم الفائزة بالجائزة الأولى لهذه الأمسية، وهي جائزة التميز في مجال الصحة النفسية، والتي مُنحت لسيدة تُدعى "شيلا باتيل"، وهي من العاملين في خدمة الإطفاء والإنقاذ بالعاصمة البريطانية لندن.

وأطلقت "باتيل" أول شبكة لدعم الصحة النفسية في فرقتها لخدمات الطوارئ، وذلك في مارس لعام 2019، بهدف مساعدة الموظفين على الوصول إلى الدعم عندما يحتاجون إليه.

وكانت احتفالية توزيع الجوائز عادة ما تقام في لندن، لكنها أقيمت هذا العام وللمرة الأولى عبر الإنترنت بسبب جائحة كورونا.

معركة الأمير "ويليام" السرية مع عدوى كورونا:

أفاد مصدر مقرب من العائلة المالكة البريطانية بأن إصابة الأمير "ويليام" بـ كورونا لم تكن سرًا بين أفراد عائلته، لكنه فقط لم يكن يريد أن يثير قلق الأمة بإعلانه عن مرضه.

ووفقًا لـ"ديلي ميل"، فإنه تلقى العلاج على يد أطباء القصر الملكي، وبقى قيد الحجر الصحي في "أنمر هول"، وهو منزل ريفي بمقاطعة "نورفولك" في شرق إنجلترا كان بمثابة هدية زفاف للأمير "ويليام" وزوجته "كيت ميدلتون" من الملكة؛ وبالنسبة إلى الدوقة "كيت"، فإنه من المفهوم أنها لم تمرض أو يتم تشخيص إصابتها بـ كورونا.

وأضاف التقرير أنه على الرغم من تأثير الفيروس عليه، إلا أنه استمر في التواصل مع موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة الذين يعملون في الخطوط الأمامية لمواجهة تفشي الجائحة، وذلك عبر المكالمات الهاتفية ومكالمات الفيديو، بهدف دعمهم معنويًا وتوجيه الشكر إليهم على جهودهم.

يذكر أنه من غير المعروف متى أصيب الأمير "ويليام" بالفيروس تحديدًا أو كيفية إصابته.