الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد عرض نسبة الطلاب المتعاطين لها.. نواب يطالبون بإجراء تحاليل سنوية للكشف عن المخدرات.. وآخرون: التوعية تساهم في القضاء على الظاهرة

المواد المخدرة -
المواد المخدرة - ارشفية

  • سماح سعد: المدارس الفنية وكر للمخدرات.. ورقابة الأسرة الحل 
  • حسني حافظ: إدمان الشباب تهديد للأمن المصري.. والتوعية الحل 
  • ماجدة نصر: غياب دور الأسرة السبب في تفشي ظاهرة الإدمان 

كشف الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، عن دراسة أعدها الصندوق على الطلاب وتوصلت إلى أن نسبة 7% من طلاب الثانوية يتعاطون المواد المخدرة، فضلا عن أن زيادة النسبة ترتفع في مدارس الثانوية الفنية وتصل إلى 8.5%.

وأضاف  "عثمان"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي" على قناة القاهرة والناس، مع الإعلامي محمد علي خير، أن مشكلة المخدرات بدأت تخترق الأولاد والمعدلات المعلنة كبيرة، لافتا إلى أنه خلال أول 10 شهور من هذا العام استقبلوا حوالي 1800 طفل يتقدمون للعلاج عن طرق أولياء الأمور او الطفل نفسه.

واستكمل: "نستقبل فئات عمرية من 14 سنة إلى 18 وهذه النسبة الاكبر، وفي حالات 11 و12 سنة"، مفيدا بأنهم استقبلوا حوالي 90 ألف مريض ادمان فى جميع المراحل و60% من الحالات تعيش مع الأب أو الام، فضلا عن أن 8% من الذين يتلقون العلاج من فئة البنات.

وفي هذا الصدد، أكد عدد من أعضاء مجلس النواب في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، على ضرورة تفعيل دور الأسرة والعمل على عودة الأمور لنصابها الصحيح، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة تهدد الأمن القومي.

وفي هذا السياق، علقت الدكتورة سماح سعد، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، على تصريحات الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، قد كشف عن دراسة أعدها الصندوق على الطلاب وتوصلت إلى أن نسبة 7% من طلاب الثانوية يتعاطون المواد المخدرة، قائلة:"طلاب الثانوية أصبحوا يشكلون خطر على المجتمع نظرا لكونهم في سن حرج والمدارس الفنية بالتحديد وكر للمخدرات حيث لا يوجد رقابة كافية على الطلاب بها". 

وأوضحت "سعد"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن  طالب الثانوية يكون أكثر عرضة لتعاطي المخدرات؛ ولذلك يحتاج هذا السن لتعامل خاص وللتوعية من جانب أولياء الأمور والمدرسين، مؤكدة أن الأسرة هي المسئول الأول عن هذه الظاهرة. 

 ودعت عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب،  الأسر للإهتمام بأولادهم من جديد، قائلة:"الخلفة مسئولية ولابد أن يتعامل الكل مع هذا المبدأ ويجب على الأم والأب ترك مشاغلهم والأهتمام بأبنائهم مرة أخرى حتى نقضي على هذه الظاهرة ونحصرها". 

وأشارت، إلى ضرورة تفعيل دور الأخصائية الاجتماعية والزائرة بالمدارس، قائلة:"يجب أن يكون لهم دور ويكون في تعاون مع مجالس الإدمان ويتم عمل جلسات مع متعافين ليحكوا قصصهم ليتعلم الطلاب من قصص واقعية". 

ومن جانبه، علق النائب حسني حافظ، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، على تصريحات الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، قد كشف عن دراسة أعدها الصندوق على الطلاب وتوصلت إلى أن نسبة 7% من طلاب الثانوية يتعاطون المواد المخدرة،  قائلا:"أمر طبيعي في ظل الخلل الحادث بالمجتمع والإنحدار الأخلاقي بين فئة الشباب بالتحديد". 

وأوضح "حافظ"، أن ظاهرة المخدرات أخطر الظواهر التي تهدد الشباب والتي من شأنها أن تهدم الدولة بأكملها، مشيرا إلى أن الشباب هم العمود الفقري لأي مجتمع وهم قاطرة المستقبل وتحويلهم لمدمني المواد المخدرة يتعتبر تهديد للأمن القومي المصري. 

وأضاف عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن الدولة تعمل على حل هذه المشكلة منذ فترة كبيرة من خلال حملات وزارة التضامن الاجتماعي بواسطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان للتوعية بمخاطر هذه الظاهرة، مؤكدا على ضرورة تكثيف هذه الحملات والعمل على استقطاب النماذج التي يلتف حولها الشباب مثل محمد صلاح. 

وبدورها، أشادت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بالدراسة التي قام بها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتي وتوصلت إلى أن نسبة 7% من طلاب الثانوية يتعاطون المواد المخدرة، فضلا عن أن زيادة النسبة ترتفع في مدارس الثانوية الفنية وتصل إلى 8.5%.

وطالبت "نصر"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، بتعاون كلا من وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان من أجل وضع حلول سريعة لهذه الظاهرة التي تهدد الشباب بشكل مباشر، مشيرة إلى أن تهديد الشباب يمثل تهديد للدولة بشكل مباشر. 

وأكدت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن الدولة تسعى لحل هذه الظاهرة والقضاء عليها في أسرع وقت،  مطالبة بعمل تحليل لكافة طلاب المدارس الثانوية بشكل سنوي من اجل الوقوف على أعدادهم وبشكل سري؛ وذلك سيسهل من عملية علاجهم.