الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النظافة والترطيب أبرزها.. كيفية التعامل الصحيح مع التغير المفاجئ للطقس

كيفية التعامل الصحيح
كيفية التعامل الصحيح مع التغير المفاجئ للطقس

التغييرات الموسمية  للطقس تؤثر على الصحة والمزاج بشكل كبير، فيعتبر تغير الطقس المفاجئ أحد عوامل الخطر البيئية التي يأخذها معظم الأطباء في الاعتبار عند تقييم مرضاهم لظروف معينة.

 تغيرات الطقس هي في الأساس تحديات لنظام المناعة لدينا ونظامنا العضلي الهيكلي، تعتاد أجسادنا على مناخ معين، وعندما تتغير هذه الأشياء فجأة  يتطلب على أجسامنا محاولة التكيف، ولكن أحيانًا تجد أجسامنا صعوبة في التكيف، مما قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض وتؤثر على الحالة النفسية أيضا.

اقرأ أيضا..

لذا كشف موقع youthincmag ، عن كيفية  التعامل الصحيح مع التغير المفاجي للطقس، وهما ..

-اختيار الملابس المناسبة 
بمجرد أن يبدأ الطقس في التغير، يميل الناس إلى تغيير عاداتهم في ارتداء الملابس، إذا أصبح الطقس أكثر أصبح الطقس أكثر برودة ، يبدأ الناس في ارتداء الكثير من الطبقات، إذا قمنا بتبديل عاداتنا في ارتداء الملابس بسرعة، فلن يحصل الجسم على الوقت للتكيف مع الانتقال وبالتالي ، يجب أن نستمر في ارتداء الملابس وفقًا للطقس الذي اعتاد عليه الجسم لفترة أطول قليلًا.

- النوم
في فصل الشتاء تكون ساعات النهار أقل والليالي أطول، وفي فصل الصيف تكون العكس،هذا يؤدي إلى اضطراب في دورة النوم أثناء تغير الطقس، يمكن أن تؤدي دورة النوم المضطربة إلى انخفاض كفاءة وظائف الجسم ويمكننا أن نمرض بسببها، عندما ننام، تفرز بعض الهرمونات في الجسم والتي تعتبر ضرورية لصحتنا، وبالتالي، يصبح تنظيم أنماط نومنا أكثر أهمية من خلال الحصول على نوم مناسب.

-التغذية
من خلال نظامنا الغذائي، يمكننا أن نكمل نظام المناعة لدينا ونجعله أقوى لمكافحة التهابات الطقس الانتقالي بشكل أكثر كفاءة، يمكن أن تكون الأطعمة الحامضة مثل البرتقال والليمون والتوت وأي شيء يحتوي على فيتامين سي مفيدًا جدًا.

أضف أيضًا الشاي الأخضر والزنجبيل والثوم إلى نظامك الغذائي لأن هذه الأطعمة معروفة بخصائصها المضادة للبكتيريا وتساعد على إزالة السموم من الجسم ومن المعروف أيضًا أن حليب الكركم يشفي ويعافي الجسم من الألم والبرد، ولابد من تجنب الوجبات السريعة والتزم بالأطعمة الصحية المنزلية كإجراء وقائي إضافي من الإصابة بالمرض في الطقس المتغير.

-ممارسة الرياضة 
تضمن الحركة المنتظمة للجسم تنظيم الدورة الدموية وعمل أنظمة الأعضاء المختلفة في الجسم، التمرين يحافظ على لياقة الجسم وصحته، هناك العديد من أنواع التمارين مثل الركض والقفز والسباحة والتمارين الرياضية وغيرها التي يمكن للمرء أن يتبناها في روتينه اليومي وفقًا لقدراته وخياراته، أصبحت اليوجا طريقة حياة تضمن اللياقة العامة للجسم والعقل، كما تحافظ التمارين الرياضية على مستوى معين من النشاط في الجسم يمكن أن يكون مفيدًا لجهاز المناعة و من المعروف أن الأشخاص الذين لديهم أسلوب حياة نشط يعيشون دائمًا حياة أكثر صحة.

-النظافة
يجب الحفاظ على النظافة في جميع الأوقات خاصة أثناء الطقس الانتقالي عندما تكون أجسامنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الموسمية، يجب على المرء أن يغسل يديه بانتظام بالصابون، يجب عليهم تغيير الملابس بانتظام لمنع البكتيريا المعدية من الإقامة في محيطنا
.
تعد النظافة هي خط دفاعك الأول ضد نزلات البرد والإنفلونزا والسعال، كما يجب على المرء أيضًا تغطية فمه وأنفه عند المرور بمناطق ملوثة مثل مواقع البناء ، ومناطق الصرف المفتوحة ، وما إلى ذلك لمنع الإصابة بالحساسية والأمراض غير الضرورية لأن الوقاية هي أفضل علاج.

-الترطيب
تعتبر السوائل وخاصة الماء مهمة جدًا لمعالجة التغيرات الموسمية والحمى، إنها تجعل حلقك رطبًا ،يساعد الترطيب في طرد السموم التي تضعف نظامنا وتجعلنا نمرض. لذا ، حافظ على الترطيب المناسب عن طريق شرب كمية كافية من الماء واستهلاك المشروبات العشبية والعصائر وغيرها من مشروبات الفاكهة الطازجة للمساعدة في منع جسمك من التعب.