الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صورة الإنجيل أبرز الأسباب.. التفاصيل الكاملة لإقالة ترامب وزير الدفاع مارك إسبر

ترامب ومارك إسبر
ترامب ومارك إسبر

أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، إقالة وزير الدفاع "مارك إسبر"، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

قال ترامب في تغريدته، "يسعدني أن أعلن أن كريستوفر سي ميللر، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب الذي يحظى باحترام كبير (أكده مجلس الشيوخ بالإجماع)، سيكون وزير الدفاع بالإنابة، وساري المفعول على الفور".

وأضاف "سوف يقوم كريس بعمل رائع! تم إقالة مارك إسبر. أود أن أشكره على خدمته".

وبرغم أن ترامب لم يكشف سبب إقالته لمارك إسبر، لكن الفترة الماضية شهدت خلافات حادة بين الرئيس ووزير الدفاع بشأن  التظاهرات التي خرجت عقب مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكرت تقارير سابقة، أن ترامب خطط لموجة من عمليات الفصل والإقالة بعد الانتخابات، وكان على رأس القائمة إسبر، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، في حال فوز الرئيس المنتهية ولايته على منافسه جو بايدن.

ففي الشهر الماضي، أشار تقرير إلى أن ترامب سينتقم من بعض المعينين في إدارته ممن يختلفون معه على رأسهم وزير الدفاع مارك إسبر، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، ومديرة وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل.

وبحسب ما ورد عن 3 مسؤولين في الدفاع لشبكة "إن بي سي نيوز"، أعد إسبر استقالته تحسبا لإقالته من قبل ترامب بعد الانتخابات.

في حين أنه ليس شائعا أن يقوم وزراء بإعداد خطابات استقالة غير مؤرخة خلال الفترة الانتقالية الرئاسية، لكن يقال إن إسبر كتبها لأنه علم أن اسمه متواجد على قمة قائمة المسؤولين المتوقع إقالتهم وطردهم.

فيما أخبر أحد المصادر أن المسؤولين الآخرين الذين يسعون للحصول على منصب وزير الدفاع ربما ينشرون الشائعات بشأن إقالة إسبر.

إلا أن تقارير ذكرت أن هناك خلافات قوية بين ترامب ومارك إسبر، حيث كان يسعى لاستبداله منذ مدة، عقب رفض الأخير إرسال قوات من الجيش إلى الشوارع لمواجهة الاحتجاجات التي خرجت بسبب مقتل المواطن الأمريكي ذو الأصول الإفريقية جورج فلويد.

وقال إسبر، إنه لا يدعم التذرع بقانون التمرد لنشر قوات عسكرية عاملة للتصدي للاحتجاجات، وهي الخطوة التي هدد بها ترامب.
 
كما تفاقم الخلاف بينهما، عندما سعى إسبر إلى إبعاد نفسه عن أي دور في تصوير ترامب وهو يحمل الكتاب المقدس أمام الكنيسة المجاورة للبيت الأبيض ورفعه وأقسم عليه.