الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قاتل الطفل شكوكو: عايرني بحبس أمي في قضية دعارة فقررت اغتصبه وأكسر عينه

صدى البلد

"كان بيعايرني بأمي اللي محبوسة في قضية دعارة قررت اغتصبه واكسر عينه ولما حاول يفضحني قتلته".. كلمات لخص بها المتهم بقتل طفل ببولاق الدكرور اعترافاته أمام الأجهزة الأمنية بالجيزة التي حلت لغز اختفاء الطفل عقب العثور على جثته.

المتهم البالغ من العمر 17 عاما سرد تفاصيل 7 دقائق أنهي فيها حياة الطفل "شكوكو" البالغ من العمر 12 عاما داخل شقته بمنطقة بولاق الدكرور حيث قال انه يعرف المجني عليه بحكم الجيرة وأحيانا العمل سويا وكانت بينهما علاقة شبه صداقة ولكن في الفترة الأخيرة عقب إلقاء القبض على والدته وحبسها بتهمة الدعارة كان المتهم دائم السخرية منه ومعايرته بسلوك والدته قائلا: "كان بيقولى يا ابن ال....".

وأضاف المتهم في اعترافاته أنه قرر الانتقام من ذلك الطفل لسخريته منه والإساءة إليه أمام باقي أهالي المنطقة فتوجه إليه في مقر عمله بورشة واستدرجه إلي شقته بحجة التحدث معه في أمر هام وفور دخوله الشقة حاول هتك عرضه والتعدي عليه جنسيا إلا أن المجني عليه قاومه وحاول الصراخ والاستغاثة بالجيران ما دفع المتهم لخنقه بيديه حتى فارق الحياة.

ليلة كاملة ظل المتهم بجوار جثة القتيل يبحث عن حل للتخلص من الجثة حتى خطرت اليه فكرة إلقائها في القمامة ووضعها داخل جوال وحملها على ظهره لصغر حجم الطفل وتوجه بها الي منطقة كرداسة وتخلص منها بمقلب قمامة بعدما استولى على هاتفه.

من جانبه، قال والد الطفل الضحية "أدهم" الشهير بـ"شكوكو" إن كاميرات المراقبة رصدت المتهم أثناء حمل الجوال الذي يحتوى على جثة ابنه، عقب خروجه من مسكنه الذى شهد الجريمة، وقرر المتهم التخلص من الجثة بمقلب قمامة في منطقة كرداسة، لإبعاد الشبهة عنه، وحتى لا يتم الكشف عن هوية ابنه.

أضاف والد المجني عليه، أنه اكتشف غياب ابنه، عندما حضر مالك الورشة التي يعمل بها ابنه، وأخبره بتغيبه، فبدأ في البحث عنه، وفوجئ بانقطاع الاتصال به وإغلاق هاتفه المحمول، وبعد فشل عمليات البحث، توجه لقسم شرطة بولاق الدكرور، وحرر محضرا بتغيبه، إلا أنه لم يشتبه في اختفائه جنائيا، لعدم شكه في أي شخص.

وأوضح والد الضحية، أن قسم شرطة بولاق الدكرور، أبلغه بالعثور على جثة أحد الأطفال، ملقاة وسط القمامة في كرداسة، وطلب منه التعرف عليها، حيث إن الجثة مشابهة لمواصفات ابنه، وتوجه إلى مشرحة المستشفى، واكتشف أن الجثة لابنه المتغيب "أدهم".

وذكر والد القتيل، أن المتهم استدرج ابنه لشقته التي يقيم بها بمفرده، لوفاة والده، وحبس والدته ، واستولى على هاتف ابنه، وعندما حاول مقاومته أنهى حياته، ثم تخلص من جثته.