الموجة الثانية من كورونا.. إجراءات احترازية مطمئنة بالمدن الجامعية واستجابة من الطلاب

شهدت المدن الجامعية إجراءات احترازية مشددة قبل أسابيع من انطلاق الدراسة وبالتزامن مع وجود تخوفات من حدوث الموجة الثانية لفيروس كورونا، حيث اجريت عمليات التعقيم ، كما تم تخصيص أماكن لفرز الطلاب في حالة وجود حالات اشتباه ، وتم وضع الجداول للتسكين بشكل دوري كما تم تخفيض أعداد المقبولين بها حرصا على عدم وجود تكدس داخل الغرف.

ومن جانبه قال مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، إنه تم تقليل أعداد الطلاب داخل المدن الجامعية ليكون 2 فقط داخل الغرفة الواحدة، حيث تم تقليل العدد ليصل عدد الطلاب ساكني المدن 60% من الطلاب مقارنة بالعام الماضي.

وأضاف المصدر في تصريح لموقع صدى البلد أنه تم تسكين الطلاب حاليا بالمدن بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل المدن من قياس درجات الحرارة وتوفير جميع الأدوات الخاصة بتعقيم الغرف.

وأشار إلى أنه توجد توعية للطلاب داخل المدن من ملصقات على الأرض للارشاد للتباعد الاجتماعي ومراقبة المطاعم بالإضافة إلى لافتات على الجدران توضح إجراءات التعقيم داخل وخارج الغرف، كما يوجه المشرفين بالمدن الطلاب لاتباع الإجراءات.

بينما ابدى الطلاب مدى استجابتهم للإجراءات الاحترازية والتزام إدارة المدن بالإجراءات.

فقد قال محمد عوض طالب بكلية الهندسة، إن المدن التزمت بالإجراءات الاحترزاية من وجود طالبين فقد بالغرف والتعقيم المستمر والتواجد بالكمامات داخل الممرات وساحات المدينة.

وأشار محمد مجدي طالب بكلية العلوم، إلى أن الإجراءات الاحترازية المتبعة تشمل توزيع مواد تعقيم على الطلاب بالاضافة إلى ان الطلاب يستجيبون للارشادات التي توجهها المدينة للطلاب.

وأوضحت مريم طاهر، طالبة بكلية الطب ، أن المدن وفرت توعية للطلاب مع بدء التسكين حول كيفية التعقيم كما وفرت بعض المواد المطهرة مع بدء التسكين.