EN 
تداولت مواقع إخبارية عالمية لقطة مصورة ترصد لحظة قيام اثنين من المواطنين في مقاطعة "آتشيه" الإندونيسية بأداء تمارين الضغط أمام مجموعة من ضباط الشرطة كعقوبة لعدم التزامهم بارتداء الكمامات الواقية في ظل تفشي جائحة كورونا.
وأفادت تقارير إخبارية بأن هذه اللقطة صُورت يوم الثلاثاء الماضي بمدينة "باندا آتشيه"، والتي تعد أكبر مدن المقاطعة الإندونيسية.
وبحسب ما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن إندونيسيا سبق أن فرضت غرامات قاسية كعقوبة لخرق القوانين التي تهدف للسيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد؛ وتتضمن قائمة هذه القوانين الإلزام بارتداء الكمامات في كافة الأماكن العامة، وفي الوقت ذاته، هناك مجموعة من العقوبات الغريبة من نوعها لمن لا يرغبون في دفع الغرامة أو لا يقدرون على دفعها.
ومن بين وسائل العقاب التي وصفتها الصحيفة البريطانية بكونها "الأقل تطرفًا" مطالبة عدم الملتزمين بأداء تمارين الضغط أو أداء خدمة مجتمعية مثل تنظيف الشوارع، لكن مواطنين آخرين لم يكونوا محظوظين لهذه الدرجة، حيث وجدوا أنفسهم مجبرين على أن يرقدوا في توابيت لعدة ساعات، بينما أُجبر آخرون على تنظيف المجاري أو الاستلقاء تحت أشعة الشمس الحارقة لمدة 30 دقيقة.
وشملت قائمة العقوبات أيضًا إجبار مواطنين على حفر قبور ضحايا وباء كورونا، ليكون ذلك بمثابة تحذير لهم كي يدركوا مدى خطورة الفيروس.
تجدر الإشارة إلى أن إجمالي عدد حالات الإصابة بـ كورونا التي سجلتها إندونيسيا حتى الآن يُقدر بـ452291 حالة، في حين لقي قرابة 15 ألف شخص مصرعهم جراء الفيروس.
