الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيطالي مصاب بكورونا يموت في دورة المياه ولا ينقذه أحد.. فيديو

مريض بفيروس كورونا
مريض بفيروس كورونا

يبدو أن الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عادت وبقوة، ويظهر ذلك في انهيار النظام الصحي في إيطاليا، بعدما اظهرت الصور ومقاطع الفيديو المروعة امتلاء المستشفيات بالمرضى وتساقط الوفيات في أكثر من مكان.


ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تم التقاط مقطع فيديو مروع في مستشفى كارداريلي في نابولي الإيطالية، يظهر فيه مريض بفيروس كورونا ينهار ويموت خلال تواجده بدورة المياه، ولم يقدم أحد على إنقاذه، وقال مسؤولو الصحة إنهم يحققون في الوفاة.


وتحدث وزاريو لامونيكا الإيطالي لذي التقط الفيديو إنه فعل ذلك حتى يعرف الناس ما يحدث نتيجة الاستهتار والتهاون في التعامل مع الوباء الحالي، وكان الشاب الإيطالي (30 عاما) مصور الفيديو في المستشفى بعد يومين من اختباره الإيجابي لفيروس كورونا المستجد، بسبب معاناته من مشاكل بالتنفس، وتابع لامونيكا: "عندما طلبت المساعدة له، لم يستمع إلى أحد، وهناك من قالوا لي اهتم بشؤونك فقط".


وبحسب روايته لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، كان هذا الرجل الذي توفي في دورة المياه، معه في الغرفة وكان معهم رجال مسنين آخرين، وكان قد كتب أحدهم أيضا على حسابه بموقع فيسبوك: "مقطع الفيديو الذي يظهر فيه شخصا يموت في حمام مستشفى كارداريلي صادم. إن حياة كل مواطن وحقه في الصحة من الأولويات التي يجب توافرها قبل كل شيء. إذا فشلت السلطات المحلية في القيام بذلك ، يجب على الدولة القيام بذلك".


وتابع في المنشور: "لقد التزمت الصمت حتى الآن احتراما لجميع المؤسسات ولكن الآن يجب أن نتدخل على الفور وخاصة في الجنوب ، مما قد يؤدي إلى الانهيار".


وتأثر رواد مواقع التواصل الإجتماعي بمقطع الفيديو المتداول لرجل مجهول الهوية يلفظ انفاسه الاخيرة في جناح مؤقت بأحد المستشفيات، وسط تزايد حالات الإصابة والوفاة في إيطاليا، وكان الرجل المجهول الهوية مصابًا بفيروس كورونا المشتبه به وكان ينتظر الاختبار في غرفة انتظار. 


من جانبه قال وزير الخارجية لويجي دي مايو: "الوضع في نابولي وفي العديد من مناطق كامبانيا خارج عن السيطرة ... الحكومة المركزية بحاجة إلى التدخل لأنه لم يبق وقت"، وحذر أيضا عمدة باليرمو من احتمالية حدوث مذبحة وأعداد وفيات لا كم لها مع تزايد الإصابات هناك.


-