الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر في أسبوع.. الطيب ينعى رئيس الوزراء البحريني وصائب عريقات.. ويؤكد لوزيرخارجية فرنسا: لا أجيد التحدث بالدبلوماسية عند الإساءة للرسول

شيخ الأزهر ووزير
شيخ الأزهر ووزير خارجية فرنسا

مشيخة الأزهر في أسبوع
شيخ الأزهر لفرنسا: لا أجيد التحدث بالدبلوماسية عند الإساءة للرسول
شيخ الأزهر ينعى رئيس الوزراء البحريني
الأزهر ينعى الدبلوماسي صائب عريقات
وكيل الأزهر يقدم العزاء للسفير الفلسطيني في وفاة عريقات
شيخ الأزهر لسفير أوزبكستان: لمست رغبة في الحرص على التراث الإسلامي ببلادكم
"الفكر المتطرف ومواجهته" في ورشة تفاعلية لأعضاء خريجي الأزهر بالكاميرون
نظير عياد: النصوص الإسلامية لها منهجية وأدوات فهم خاصة
رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرضًا للكتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة
وكيل الأزهر يجتمع بـ رؤساء المناطق لمناقشة تطوير التعليم قبل الجامعي
مركز الأزهر للفتوى: الأخلاق تزيد من روابط الأخوة والمحبة بين الناس

شهدت مشيخة الأزهر، خلال الأسبوع الجاري، عدة أحداث وفعاليات ولقاءات مهمة، على مختلف القطاعات، نستعرض أبرزها في التقرير التالي:

استقبل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر،«جان إيف لودريان»، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، والوفد المرافق له.

وقال فضيلة الإمام الأكبر إن المسلمين حكامًا ومحكومين يعلنون رفضهم القاطع للإرهاب الذي يرفع راية الإسلام، فالإسلام ونبيه والمسلمون براء من الإرهاب، وقد قلت هذا الكلام في قلب أوروبا، في لندن وباريس وجنيف وروما وقلته في الأمم المتحدة وآسيا وكل مكان، فالإرهابيون قتلة مجرمون ونحن غير مسؤولين عنهم، ولا نقول هذا اعتذارًا عن الإسلام، لأن الإسلام لم يخطئ وليس مسؤولًا عن تصرفات أحد، وأنا وهذه العمامة الأزهرية حملنا الورود في ساحة الباتاكلان ورفضنا الإرهاب وأرسلنا التعازي في ضحايا الإرهاب.

وأضاف شيخ الأزهر أنه من الضروري أن يكون المسؤولون في أوروبا قد اقتنعوا وأدركوا بأن هذا الإرهاب لا يمثل الإسلام ولا المسلمين، فالمسلمون هم أول ضحايا الإرهاب وبلادنا ضحية للإرهاب واقتصادنا يتضرر بسبب الإرهاب، وهذا الإرهاب موجود بين أتباع كل دين ونظام، فإذا قلنا إن المسيحية ليست مسؤولة عن أحداث نيوزيلندا فلابد أن نقر بأن الإسلام غير مسؤول عن إرهاب من يقتلون باسمه، وأنا لا أقبل أبدًا أن يتهم الإسلام بالإرهاب، وقد تابعت تصريح وزير الخارجية الفرنسي خلال الأزمة ونال التصريح تقديرنا وإعجابنا، فهو تعامل بشكل حكيم وعقلاني.

وقال شيخ الأزهر إنه حين يكون الحديث عن الإسلام ونبيه ﷺ فأنا لا أجيد التحدث بالدبلوماسية، وسأكون دائمًا أول من يحتج ضد أي إساءة إلى ديننا ونبينا، وأنا أتعجب حينما نسمع تصريحات مسيئة مثل التي سمعناها لأن هذه التصريحات تسيء إلى فرنسا وتبني جدارًا من الكراهية بينها وبين الشعوب العربية والإسلامية، وهذه التصريحات يستغلها المتطرفون في القيام بأعمال إرهابية والمسؤولون هنا يتحملون جانبًا من المسؤولية لأن واجب الحكومات أن تمنع الجرائم قبل حدوثها، فحينما تسيء صحيفة إلى نحو ملياري مسلم فهذه ليست حرية تعبير، بل هذه جريمة تجرح مشاعر المسلمين وكل المعتدلين، وتضر بمصالح فرنسا نفسها لدى الدول العربية والإسلامية.

ونعى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء البحريني، الذي وافته المنية.

وتقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء إلى العاهل البحريني الملك عيسى بن حمد آل خليفة، ولأسرة آل خليفة، وللشعب البحريني الشقيق، داعيا المولى -عز وجل- أن يتغمد الراحل بواسع رحمته، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان، "إنا لله وإنا إليه راجعون".

ونعى الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ببالغ الحزن ومزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، الدبلوماسي الفلسطيني المناضل الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد الأزهر الشريف أن الفقيد الراحل قضى عمره في النضال الدبلوماسي لخدمة القضية الفلسطينية، والدفاع عنها في المحافل الدولية، ومناهضة الاحتلال الصهيوني، والعمل على استعادة الحقوق الفلسطينية المغتصبة من خلال مسيرة طويلة في العمل السياسي والدبلوماسي.

وأعرب الأزهر الشريف عن خالص تعازيه إلى أسرة الفقيد والعالم العربي ودولة فلسطين الشقيقة وشعبها المناضل في وفاة الدكتور عريقات، داعيًا المولى -عز وجل- أن يسكنه فسيح جناته. و{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.

وشارك الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، عزاء الدبلوماسي الدكتور صائب عريقات، بمقر سفارة دولة فلسطين بالقاهرة.

وحرص وكيل الأزهر على تقديم خالص العزاء للسفير الفلسطيني وللفلسطينيين رئيسًا وحكومة وشعبًا، مؤكدًا أن مساندة الشعب الفلسطيني حق وواجب، وهذا  الحق هو تجسيد لرؤية واقعية لكل مسلم في العالم بأحقية الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.

من جانبه تقدم دياب اللوح، السفير الفلسطيني بالقاهرة، بخالص الشكر لوفد الأزهر، على هذه اللفتة الكريمة من فضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف، موجهًا الشكر لمصر والأزهر على كل ما قدموه من دعم للقدس والقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مضيفًا أن مؤتمر الأزهر لنصرة القدس كان رسالة من الأزهر لكل العالم بأن مصر والأزهر موجودان في الصفوف الأولى للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفير آيبك عارف عثمانوف سفير أوزبكستان بالقاهرة.

وقال شيخ الأزهر: شرفت بزيارة أوزبكستان مرتين وجدت فيهما رغبة صادقة في حفظ التراث الإسلامي وصونه وإحيائه، وقد أنجزنا خلالهما العديد من المهام التي تدعم علاقات مصر وأوزبكستان وتقوي الروابط العلمية والثقافية بين الأزهر وأوزبكستان.

وأضاف، أننا نخطط لإنشاء مركز الإمام البخاري بالأزهر في إطار عملنا على إحياء تراث المسلمين العريق، وقد زرت مركز الإمام البخاري في أوزبكستان وسوف يكون هناك تواصل مستمر بين المركزين وأعمال مشتركة وتبادل الباحثين والأعمال العملية في مجال الفكر الإسلامي، خدمة لتراثنا وعلومنا الإسلامية.

وأكد على دعم الأزهر  للتعاون العلمي والثقافي دائمًا لأنه السبيل لربط الشعوب ببعضها، وربط الماضي بالحاضر والمستقبل، وسوف نبذل لذلك الأمر كل جهدنا.

وعقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف فعاليات اللقاء الثالث لمنتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار، حيث عقد اللقاء افتراضيًا عبر منصة Microsoft Teams، بعنوان: "الشباب.. بين خطر التطرف الديني والفكر الإلحادي"، وحاضر فيه د. نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، ود. محمد جمعة الأستاذ بجامعة الأزهر، كما يوفر اللقاء ترجمة باللغة الإنجليزية لغير الناطقين بالعربية.

وقال الأمين العام خلال اللقاء، إن الانحراف الفكري له عدة أسباب منها أسباب داخلية مثل: عدم فهم حقيقة العلاقة بين العقل والنقل، تصدّر بعض ممن يطلقون على أنفسهم مثقفين وليسوا من أهل العلم، ضعف المناهج العلمية والتربوية المقدمة في بعض الأحيان، الاستهداف العالمي لعقول شباب الأمة.

أضاف عيّاد أن الأسباب الخارجية تتمثل في العمل المؤسسي العالمي للدعوة إلى الإلحاد، والمظالم والنكبات والكيل بمكيالين التي تسود العالم وخاصة بعد الحرب العالمية الأولى والثانية، الهزيمة الحضارية والغزو الفكري.

وقال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر سابقا، المستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر إن التركيز على فهم مغالطات المتطرفين هو الطريق لتصحيح المفاهيم وبيان صحيح الدين، فجماعات التطرف والإرهاب تبرر أفعالها الإجرامية باسم الدين، مما نتج عنه صورة مشوهة للإسلام، وكان لزامًا على الأزهر أن يواجه فكرهم الضال بالفكر الوسطي السمح، الذي يرد على كل تلك المغالطات والادعاءات.

جاء ذلك خلال الورشة التفاعلية التي عقدتها المنظمة العالمية تحت عنوان: "الفكر المتطرف وسبل مواجهته"، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لأعضاء المنظمة المنتسبين بفروعها بدولة الكاميرون وأئمتها ووعاظها. 

ودارت الورشة حول عدة محاور وهي: نشأة الفكر المتطرف، مراحل تطور الفكر المتطرف، طرق مواجهة الفكر المتطرف.

وافتتحت جامعة الأزهر، الأربعاء معرضًا للكتاب بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويستمر لمدة أسبوعين.
       
وأوضح الدكتور المحرصاوي أن الجامعة تحرص على إقامة هذا المعرض السنوي؛ لتيسر للطلاب والباحثين الحصول على أمهات الكتب، إضافة إلى إصدارات الهيئة العامة للكتاب بأسعار مخفضة ورمزية.
    
وقدم رئيس جامعة الأزهر الشكرَ للدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، ولرئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب؛ لتعاونهما المثمر في إقامة هذا المعرض، مضيفا أن المعرض يستهدف خلق حالة من الثراء الثقافي والمعرفي لدى طلاب الجامعة وطالباتها، بما يدعم قدرتهم على التفكير والإبداع، وتحصيل العلوم المختلفة.

وعقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اجتماعًا مع رؤساء ‏المناطق الأزهرية، بحضور فضيلة الشيخ صالح عباس، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ‏والدكتور إسماعيل الحداد، الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر، للوقوف على مستجدات العملية ‏التعليمية، ومناقشة خطة تطوير التعليم قبل الجامعي وتذليل ‏كافة العقبات التي تواجه المعلم والطلاب، فضلًا عن مناقشة الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الأول لمراحل النقل، ‏والشهادة الإبتدائية.‏

وقال وكيل الأزهر، إنه لابد من مضاعفة الجهود للارتقاء ‏بجودة التعليم الأزهري لمواكبة العصر مع الحفاظ على الهوية ‏الأزهرية والتراث، مشددًا على ضرورة الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وتوفير غرف للعزل، ‏حرصًا على سلامة الجميع.‏

وأكد الدكتور الضويني، على أهمية تكثيف جهود رؤساء المناطق في متابعة المعاهد بشكل مستمر، لتحقيق الاستقرار العام داخل المعاهد الأزهرية، مشددًا على أهمية دور ‏المعلم في توفير المناخ المناسب والملائم للطلاب، بما يضمن الارتقاء بالعملية التعليمية بالأزهر ‏.

وأكد أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن افتقاد الأخلاق والقيم الحميدة من أهم القضايا التي يعاني منها المجتمع، موضحين أنها أحد أهم  الأمور التي يسعى الأزهر إلى ترسيخها في نفوس الشباب؛ لتكون هذه الأجيال قادرة على رسم مستقبل مشرق لهذا الوطن. 

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال فعاليات اللقاء الثاني لبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية، بـ"جامعة قناة السويس" بمحافظة الإسماعيلية، تحت عنوان "بالدين والعلم تبنى الأوطان"، أن الأخلاق الحميدة تزيد من روابط الأخوة والمحبة بين الناس وتُساعد في تطور المجتمعات ورقيها، مشددين على ضرورة ارتباط الأخلاق الحميدة بالعلم، مما يخلق لدى الأجيال القادمة نوعا من الوعي الأخلاقي، ويزرع في نفوسهم حب الوطن والانتماء إليه. 

وتناول أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خلال اللقاء الذي شهد تفاعلًا كبيرًا من خلال المناقشات الحوارية وبعض الأسئلة التي دارت بين شباب الجامعة وأعضاء مركز الأزهر، حول بعض الظواهر السلبية في المجتمع وطرق معالجتها من خلال أسس ومعايير علمية ودينية، كما تناول اللقاء الحديث عن مخاطر التشدد والتطرف التي تهدد أمن المجتمعات، وأهمية دور الشباب في بناء الأوطان، إضافة إلى سرد نماذج من حياة النبي في حسن الخلق والتحلي بأخلاقه الحميدة.