الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تسقط الصلاة عن المسن غير المدرك ؟ الإفتاء تجيب

صدى البلد

هل تجب الصلاة على المسن غير المدرك ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له.

ورد وسام، قائلًا: إنه طالما فى هذه الحالة فلا تجب عليه الصلاة، لأن الصلاة يجب فيها النية وتحتاج أن يكون الإنسان عاقل ومدرك لما يفعله، وهو غير مدرك لأنه فى حالة رفع عنه القلم والحرج بالنسبة لعبادة الصلاة.

وأشار إلى أنه طالما كان غير مدرك لما يفعله فلا تجب عليه الصلاة لأنه غير مدرك وهذا من رحمة الله بعبادة المؤمنين إذا ما بلغ أحدهم الكبر وكان غير مدرك أو لمرض شديد يمنعه عن الصلاة.

هل تجب الصلاة على مريض الزهايمر؟
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مريض الزهايمر إذا اشتد به الخرف حتى فقد عقله، فإنه يسقط عنه التكليف، فلا تجب عليه صلاة ولا صيام.

وأضاف ممدوح، خلال لقائه بقناة الناس، فى إجابته عن سؤال ( ما حكم مريض الزهايمر الذي نسي الصلاة ؟ وهل عند استفاقته يقضي ما عليه؟)، أن مريض الزهايمر إن كان يعقل الأمور ويدرك ما يفعله، فإنه يؤدي الصلاة بالكيفية التي تمكنه، وإذا لم يكن مستطيعا الصيام فإنه يفطر ويطعم مسكينا عن كل يوم.

وأشار إلى أننا ننظر الى درجة المرض عنده، إذا كان فقدانه بسيطا، فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، ويبني على اليقين أو يتبع ظنه، والله- سبحانه وتعالى- يتقبل، فضلًا عن أن الشرع قد ندب إلى التعاون على الخيرات لقوله- تعالى-: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ)، فلو ممن يصح منهم العبادة فلا مانع من تذكيره أو مساعدته.

وأوضح أن مريض الزهايمر إذا دخل فى حالة من حالات فقدان الإدراك، فيكون غير مكلف، أما إذا استفاق فيكون مكلفا بأداء الصلاة الحاضرة وليس الذى كانت عليه.

هل يصلى ويصوم مصاب متلازمة داون ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور عبدالله المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، خلال لقائه عبر برنامج مشكلات من الحياة المذاع على قناة إقرأ الفضائية.

وأجاب "المصلح" قائلًا: أنه إذا كان المصاب بمتلازمة داون مدركا ويعقل فإن استطاع أن يصلى ويصوم فله ان يفعل ذلك، وإن كان مدركا ولكنه لم يستطع فنطعم عنه، وإن كان غير مدرك فرفع عنه هذا، فكل حالة تقدر بحالتها.

حكم صلاة المريض الذي يحمل نجاسة في كيس
رد سؤال للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية من سائل يقول" أصيب أحد المواطنين بورم في القولون، وتَطَلَّب العلاجُ أن يتم إلغاء فتحات الإخراج للبول والبراز وعمل فتحات إخراج صناعية في جدار البطن لإخراج البول والبراز بشكل لا إرادي، وتوصل هذه الفتحات بأكياس تجمع فيها الفضلات، فهل يمكن لهذا المريض أن يصلي وهو يحمل هذا الكيس الذي به فضلات جرَّاء عملية الإخراج، علمًا بأنه من الصعب عليه أن يقوم بتغيير الكيس عند كل صلاة؟

أجاب المفتي في فتوى له، أنه على المريض المذكور في هذه الحالة أن يتوضأ لكل صلاة من غير أن يتكلف إزالة ما علق بالبدن والثياب من خبث، ما دام يغلب على الظن استمرار عملية الإخراج وقت أداء الصلاة؛ لأنه من أصحاب الأعذار وقت استمرار حدَثه، كما ينبغي عليه الصلاة بالهيئة التي يقل أو يرتفع بها عذره، ولو بالإيماء إن كان يحصل به ذلك.

وأضاف أنه تسقط عنه صلاة الجماعة والجمعة، ويصلي الجمعة ظُهْرًا، ويجوز له -للحاجة- أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء، أو يصلي الظهر والمغرب في آخر وقتهما، والعصر والعشاء في أول وقتهما: جمعًا صوريًّ

وتلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا يقول صاحبه ( ما الحكم عند خروج نقط البول أثناء الوضوء رغما عني؟).

وأجاب وسام، خلال فتوى مسجلة له، عبر موقع اليوتيوب، قائلًا: إن هذا هو الذى يقول عليه الفقهاء السلس، والسلس هذا هو عدم القدرة على التحكم فى عضلات الإخراج، ففى هذه الحالة لها حكم عند الفقهاء، وهو أن من ابتلاه الله بهذا المرض يتوضأ مرة واحدة فقط بعد دخول وقت كل صلاة أى إذا كان أذان الظهر فعليه ان يتوضأ ويصلى مباشرة حتى مع نزول قطرات دم أو بول من غير القدرة فى التحكم ويصلي وليس عليه حرج.

وأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( صلي ولو قطر الدم على الحصير))، وسواء فى هذا كان رجلًا أو امرأة نفس الحكم، فمن يعانى من هذا المرض وهو عدم القدرة على التحكم فى عضلات الإخراج فهو لديه سلس.

وتابع: أن السلس هذا حكمه أن يتوضأ المريض بعد دخول وقت الصلاة ويصلي ولا يبالي بما ينزل منه من غير قصد.

حكم صلاة مريض سلس البول
ومن جانبها قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن سلس البول هو عدم التحكم فى البول لكبر السن أو المرض.

وأضافت لجنة الفتوى، فى ردها على سؤال "ما كيفية صلاة المبتلى بسلس البول؟"، أنه إذا حدث فى اليوم أكثر من مرة فلا حرج على من أصيب به وعليه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقت الصلاة.

واستشهدت بقول الله تعالى "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، وقوله صلى الله عليه وسلم "إن هذا الدين يسر".