EN 
رضا عبد العال نجم الزمالك والأهلي السابق والمدير الفني المخضرم، تولى الادارة الفنية للعديد من أندية الدرجة الأولى والثانية في الدوري المصري وصل به المشوار الى تدريب نادي طنطا في تجربة صعبة للغاية في الدوري الممتاز بعد تأكد هبوطه ولكن قدم مستوى مميز خلال المباريات التي أدارها وأشاد به الجميع.
وفي هذا التقرير نرصد لكم دور المخضرم رضا عبد العال في أحد المباريات الهامة التي خاضها بالقميص الأحمر، وموقفه الذي حسم الدوري للأهلاوية وعلى الرغم من ذلك شدة انتمائه للزمالك في الوقت الحالي، وتحليله الدقيق ورأيه المحايد دون تعصب لأحد الأطراف.
أنقذ رضا عبد العال، لقب الدورى من الضياع من الأهلي موسم 95 / 96 بعدما أحرز هدف الفوز للأهلي في مرمي جمهورية شبين فى اللحظات القاتلة من عمر المباراة، التى كانت تقترب من التعادل السلبي، وهو ما يعنى زيادة الفارق مع الزمالك إلى أربع نقاط مرة أخرى وازدياد الأمر صعوبة على الأهلى قبل أن يسدد رضا كرة قوية سكنت شباك شبين بعد 170 ثانية من الدقيقة 90، وأحرز هدفا أشعل أفراحا هستيرية فى شبين والقاهرة وكل مكان به أهلاوى فى مصر وخارجها.
هدف رضا عبد العال كان سببًا فى تتويج الأهلى ببطولة الدورى بعد منافسة استمرت كثيراََ حتى توجت فيما بعد بمباراة تاريخية أمام الزمالك أنهت الصراع لصالح الفريق الأحمر.
وشارك رضا عبد العال لستة مواسم متتالية مع القلعة البيضاء، تألق فيها بشكل كبير وأصبح نجم الشباك الأول فى نادى الزمالك، ثم انتقل للنادى الأهلى فى صفقة أصبحت حديث الصحافة المصرية لمدة 45 يوما، خاصة أن قصة انتقاله للقلعة الحمراء صاحبتها أحداث كثيرة.
وقع للنادى الأهلى بعد قيام مسئولى الزمالك بتخفيض قيمة عقده من 45 ألف جنيه إلى 25 ألف جنيه، ليقوم اللاعب بالانتقال للأهلى مقابل 625 ألف جنيه لمدة 5 مواسم.
