EN 
تحتفل هيئة قناة السويس برئاسة الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة القناة، اليوم الثلاثاء، الموافق 17 نوفمبر، بمرور 151 عامًا على افتتاحها للملاحة العالمية.
ونقلت وزارة السياحة والآثار بعض القطع الأثرية من المقتنيات الخاصة بـ الامبراطورة اوجيني إلى متحف هيئة قناة السويس المزمع افتتاحه قريبا بمحافظة الإسماعيلية.
وكان من بين المقتنيات، طقم أنتريه يتكون من عدد من الكراسي والكنب، كان أعده الخديوي إسماعيل ليستقبل فيه الإمبراطورة أوجيني أثناء حضورها حفل افتتاح قناة السويس ثم آل ملكية هذا الطقم لاحقا لأبناء الخديوي.
وتحرص وزارة السياحة والآثار للاستفادة من القطع الأثرية الموجوده بالمخازن وإعادة توظيفها، وقامت الوزارة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف وهيئة قناة السويس بنقل القطع الأثرية لعرضها بالمتحف العالمي الجديد وسط مدينة الإسماعيلية.
وقال الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن هذه المقتنيات هي عهدة وزارة الأوقاف وكانت محفوظة في قبة أفندينا وقبة الأميرة شيوه كار.
ووصف حفل الافتتاح في 17 نوفمبر 1869 بالأسطوري والأضخم في تاريخ البشرية، كما حفر تاريخه في الذاكرة الدولية، فمنذ أن تم حفر قناة السويس وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من تاريخ مصر الحديث والعالم، ليصنع المصريون تاريخًا سطروه بالدم والعرق والجهد.
شهد حفل الافتتاح مشاركة 50 مركبًا حربيًا وقفت بالمرفأ على شكل قوس، وفي ١٥ أكتوبر بدأ توافد المدعوين لحضور فعاليات الحفل الأسطوري، وشاركت 6 سفن مصرية و6 فرنسية و12 إنجليزية و7 نمساوية و1 روسية و5 ألمانية و1 دنماركية و2 إسبانية و2 هولندية في الحفل.
واستمرت الاستعدادات لحفل افتتاح القناة 40 يومًا، وبلغت نفقات الحفل مليونا ونصف المليون جنيه، كما أقيمت الموائد التي تحتوى على شتى أنواع الأطعمة والمشروبات.
اقرأ أيضا:
