الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستشار المفتي: خروج الغازات المهبلية لا يبطل الوضوء.. فيديو

مستشار المفتي: خروج
مستشار المفتي: خروج الغازت المهبلية لا تبطل الوضوء

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا تقول صاحبته "هل خروج بعض فقاعات الهواء أو الغازات البسيطة من فرج المرأة ينقض الوضوء ويبطل الصلاة؟

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن نقض الوضوء من الغازات هو مجرد خروجها من الدبر وليس القبل، منوها إلى أنه بالنسبة لخروج فقاعات الهواء من القبل بإذن الله لا تنقض الوضوء.

حكم الوضوء بالميك أب وطلاء الأظافر
قال محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء،  إنه إذا وضعت المرأةُ المكياج وهي غير متوضِّئة أو انتقض وضوؤها والمكياج على وجْهِها، وكان من النَّوع المانع من وصول الماء إلى البشرة - فالواجب إزالتُه حتَّى يصحَّ الوضوء. 

وأضاف شلبي خلال اجابته عن سؤال « ما حكم الوضوء بالميك اب وطلاء الأظافر؟»، أن وضع المكياج بعد الوضوء ليس فيه حرج ولكن وضعه قبل الوضوء لا يصح فقد يكون له جرم يمنع من وصول الماء الى البشرة، أمَّا إذا وضعت المكياج بعد أن توضَّأت وبقِيت محافظة على وضوئها، فتصلِّي به ما شاءت من الصلوات ما دام وضوؤها لم ينتقض.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أن طلاء الأظافر مادة لها جرم لذلك من شروط صحة الوضوء والغسل وصول الماء الى بشرة المتوضئ. 

سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، منوهة بأن الشرع طلب من المرأة أن تكون متعففة وتستر عورتها عن الأجانب وعورة المرأة جميع البدن ما عدا الوجه والكفين والمذهب الحنفي يزيد على ذلك القدمين.

وأفادت أنه يجوز للمرأة أن تتوضأ أولا ثم تضع المكياج الخفيف والذي به تكون متواجدة في منزلها ولن تخرج به إلى الخارج، ولها بذلك أن تصلي ما شاءت من الصلوات.

وأوضحت أن الأصل أن أدوات الزينة أو التجمل يكون للزوج وفى مسكن الزوجية فإن كان فى شيء ملفت للنظر فالخروج به لا ينبغي ان يكون، ولها أن تضع الأشياء البسيطة التى لا تلفت النظر والتى تتوافق مع بشرتها، أما المكياج الأصل ان يكون ذلك أمام زوجها فقط، ووضع المرأة للمكياج بأشياء بسيطة لا حرج فيه مادامت المرأة متقيدة بالأخلاق الإسلامية.

ونوهت بأن مواد التجميل التى تضعها المرأة على وجهها نوعان، نوع يشكل طبقة عازلة تمنع من وصول الماء إلى البشرة ونوع لا يكوّن طبقة عازلة، والعلماء قالوا إنه إذا وضعت المرأةُ المكياج وهي غير متوضِّئة، أو انتقض وضوؤها والمكياج على وجْهِها، وكان من النَّوع المانع من وصول الماء إلى البشرة - فالواجب إزالتُه حتَّى يصحَّ الوضوء.

وواصلت: أمَّا إذا وضعت المكياج بعد أن توضَّأت وبقِيت محافظة على وضوئها، فتصلِّي به ما شاءت من الصلوات ما دام وضوؤها لم ينتقض، وإذا كان المكياج سائلًا ومن النَّوع الذي تتشرَّبُه البشرة -أي من النوع المائي- بحيث لا يَحول دون وصول الماء إلى البشرة فلا حرج من الوضوء مع وجوده.

ولفت إلى أنه ينبغي على المرأة أن تعلم أنها ممنوعة من التزين والتعطر عند الخروج من البيت‮، ‬بل يجب عليها أن تخرج متسترة متجنبة للطيب‮ ‬ويحرم عليها التطيب عند الخروج قال تعالي:‮ «وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى»، والمرأة مأمورة أيضا في خروجها للعبادة إلى المسجد بترك الزينة والطيب، لقول الله تعالى:«لَا تَمنَعُوا إِمَاءَ اللهِ مَسَاجِدَ اللهَ، وَلْيخْرُجْنَ تَفِلَاتٍ»، أي في‮ ‬غير زينة وفي‮ ‬غير طيب‮.

وألمحت إلى أن وضع المكياج والروائح الخفيفة للمرأة عند الخروج من المنزل جائز شرعا ولا حرمة فيه، والحرام في هذا الأمر هو المبالغة في هذه الصورة من أجل لفت الأنظار التى تؤدي بعد ذلك إلى فتنة الشباب وانحرافهم.

وأردفت أنه لا يصح للمرأة أن تتوضأ بعد وضعها المانيكير الذي يمنع وصول الماء إلى الأظافر أما إذا كان مجرد لون كالحناء فجائز الوضوء عليه ،  وأنه إذا كانت مساحيق التجميل تمنع وصول الماء إلى الشعر أو البشرة فيجب إزالتها قبل الوضوء حتى يصل الماء إلى الشعر والبشرة.