مليار إلا ربع.. أحد ضحايا مستريح الشرقية: المتهم أخد مني 10 مليون وفي ناس ليهم 30 و40

وفي هذا السياق، سرد لمحرر "صدى البلد" الحاج "محمد. ع"، أحد ضحايا الموظف، والذى أعطى له مبلغ قدره 10 ملايين جنيه، تفاصيل الواقعة من البداية. 

وقال الحاج محمد، أحد ضحايا المتهم، "الموضوع بدأ عندما تعرفتُ على مصطفى منذ 4 سنوات، ثم بدأت علاقة صداقة تتكون بيننا، وعلمت أنه يوظف الأموال، ومن هنا بدأ الموضوع.. أعطيته 10 ملايين جنيه بفائدة 50%، وكان ملتزما معي ويعطيني كل شهر 500 ألف جنيه أرباحًا؛ مقابل المبلغ الذي أعطيته له".

وأضاف "استمررت مع مصطفى 4 سنوات حتى وقتنا هذا، وكان ملتزمًا جدا، ومنذ عشرين يوما جاء اتصال لأخى من أحد زملائه فى الشغل، مضمونه أن مصطفى هرب بالفلوس بتاعت الناس من البلد، وهيهرب بره مصر بيها.. كنت أعرف عدد كبير من الضحايا الذين أعطوا مصطفى مبالغ مالية، وهم أصحاب المبالغ الكبيرة، فهناك أشخاص لهم 30 و40 مليون جنيه".

وأكد أحد الضحايا "بعد سماعى خبر هروب مصطفى اتصلت به ووجدت هاتفه مغلق، حين ذلك قمت على الفور بالاتصال بأصحاب المبالغ الكبيرة وتجمعنا وذهبنا إلى الحاج "رجب" وهو الصديق المقرب لمصطفى وروينا له ما حدث، وأكدنا أن مصطفى قد هرب خارج مصر، فقام بالاتصال أكثر من مرة بمصطفى ليجد أرقامه كلها مغلقة".

واستطرد أحد الضحايا "بعد مرور نصف ساعة من الجلوس تفاجئنا بهاتف الحاج رجب صديق مصطفى يرن لنجد أن مصطفى هوا الذى يتصل به من رقم غريب، وقال له"ياحج رجب الناس فى البلد بتقول أنا هربت وأنا مهربتش أنا فى السويس بجيب فلوس وجى"؛ فقام الحاج رجب بالرد على مصطفى قائلا:" يامصطفى البلد مقلوبة أنت فين تعالى وهنحل الموضوع الناس مفكرة أنك هربت بالفلوس".

وأضاف الحاج محمد "بعد محاولات من الحاج رجب لإقناع مصطفى بالرجوع للبلد لم يجد معه جلسنا نفكر ماذا نفعل لو قصة هروب مصطفى حقيقية.. بعد ساعة اكتشفنا أن مصطفى اتصل بعدد من أصحاب الأموال"، قائلا لهم "انا مهربتش أنا فى السويس وهاجى بكره متخفوش فلوسكو فى أمان".

وأكمل أحد الضحايا "لم يطمئن قلب أحد لكلام مصطفى وأن ما يفعله من اتصالات ما هي إلا لطمأنة الناس، وأن مصطفى سوف يهرب بالفلوس، حيث إن المبلغ الذى أخذه مصطفى يتخطى المليار الا ربع جنيه، وأن عدد الشكاوى حتى الآن أكثر من 55 شكوى، وفى تمام الساعة الـ 2 صباحا تجمع عدد من أصحاب الفلوس وذهبوا الى السويس وقاموا بالاتصال بأرقام مصطفى ووجدوها مغلقة ولم يستطيعوا الوصول إليه، وذهبوا أيضا إلى أحد أقاربه ولم يجدوه فعاودوا إلى البلد".

وأكد الحاج محمد "فى الساعات الأولى من صباح ثانى يوم هروب مصطفى جاء اتصال لأحد الضحايا من شخص مقيم بالعاشر من رمضان ومن ضحايا مصطفى أيضا يؤكد أن مصطفى سوف يسافر من مطار الغردقة لمطار القاهرة وأنه متفق مع زوجته أن يتقابلا فى صالة 3 بمطار القاهرة ليغادرا خارج مصر متجهين إلى تركيا".

وأضاف أحد الضحايا "عندما جاء الاتصال من الشخص المقيم بالعاشر بأن مصطفى سوف يهرب الى تركيا توجهنا على الفور الى مركز الشرطة وقمنا بحرير محاضر ضده، وعلى الفور تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط زوجة المتهم مصطفى، وذهب عدد كبير من الاهالى الى المركز لتحرير محاضر ضد مصطفى".