الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منظمة خريجي الأزهر تقيم مخيما طبيا لفقراء الهند

مخيم
مخيم

أقام محمد نديم الندوي عضو فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالهند، وأحد متدربي دورات المنظمة لأئمة الفرع، مخيمًا طبيًا بمديرية مظفر نغر بولاية أترابراديش الهند، وعدة أماكن أخرى.

ومن خلال هذا المخيم تم الكشف على ما يقرب من 400 مريض، وتوزيع الأدوية عليهم، وذلك لنشر روح التعاون الإنساني.

تهدف هذه المخيمات إلى الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في مواساته للفقراء والمرضى، حيث كان صلى الله عليه وسلم يساندهم وينشر روح التعاون والخدمة في المجتمع الإنساني.

وأشار نديم إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قدوة حسنة في كل مجالات الحياة التي منها خدمة المجتمع والاهتمام بالفئة الضعيفة فيه، ونحن نحاول الاقتداء به صلى الله عليه وسلم تحت حملة “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”

وأضاف أن أعضاء الفرع قد قاموا بالتعاون مع عوامي فاونديشن بخدمة المجتمع، وتوزيع 250 كتابًا حول سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدا على دور الأزهر الشريف في خدمة الإنسانية والمجتمع.

القدوة الحسنة في حياة الشعوب
قال الشيخ عطاء الرحمن يونس، عضو فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أحد متدربي دورات المنظمة لأئمة الهند، إن وجود القدوة الحسنة في حياة الأمم والشعوب ضرورة حتمية، ليُقتدَى بها وتُكتسب منها المعالم الإيجابية في الحياة، سواءٌ مع الله تعالى في أداء العبادات والفرائض، أو مع النفس في تزكيتها وتربيتها على الأخلاق الفاضلة، أو مع الأهل والأبناء داخل الأسرة من أجل بناء أسرة متماسكة، أو مع المجتمع في أمور الدين والدنيا.

وأشار في تسجيل مرئي لمحاضرة بعنوان: “النبي صلى الله عليه وسلم خير نموذج للعمل في الحياة” إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا قولًا وفعلًا وتطبيقًا، لذلك نسعى جاهدين أن نكون به مقتدين، وقد جعل الله تعالى الرسولَ صلى الله عليه وسلم قدوةً ونموذجًا يجسِّد الدين الذي أُرِسَل به، حتى يعيش الناس مع هذا الدين ورسوله واقعًا حقيقيًّا بعيدًا عن الأفكار المجردة.

وتابع: كان هذا الرسول عليه الصلاة والسلام خيرَ قدوة للأمة في تطبيق هذا الدين، ومنارًا لها إلى يوم القيامة، مشددا على أهمية اقتداء كل مسلم برسول الله صلى الله عليه وسلم، فالاقتداء أساس الاهتداء.

من ناحية أخرى، انطلقت أولى قوافل الرعاية والتوعية المجتمعية والدينية بجمعية تنمية المجتمع، بقرية بلانة بأسوان، بمشاركة وتعاون فرعي المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بأسوان والدقهلية؛ لتقديم الرعاية للمجتمعات الأكثر احتياجا، بحضور ورعاية كل من: الشيخ أحمد عبد الحميد، رئيس فرع المنظمة بأسوان، والدكتورة فاطمة كشك، المشرف العام على فرع المنظمة بالدقهلية، خلال فعاليات احتفالية الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، باليوم العالمي للطفل المبتسر.

وقال الشيخ أشرف موسى، عضو فرع المنظمة: إن الإسلام يحرص على حفظ وصيانة الإنسان في جميع مراحل حياته؛ فالطفولة هي أول مرحلة في حياة الإنسان، فقد اعتنى بها وأولاها اهتمامًا كبيرًا، حيث يعتبر الإسلام أول المهتمين بحقوق الطفل؛ إيمانا أن الأطفال هم المستقبل وشباب الغد، ووضع الإسلام دستورًا شاملًا لحقوق الطفل يحفظ حقوقه قبل مولده وهو جنين، وبعد ذلك في سنوات طفولته المختلفة.

وأشار إلى أن من الحقوق التي كفلها الإسلام للطفل حقه في الرضاعة؛ لما لها من أهمية للطفل في كل النواحي الجسدية، حيث تحميه من الأمراض وتقوي مناعته؛ لذلك فرض المولى سبحانه وتعالى على الأم أن ترضع طفلها حولين كاملين.