EN 
تعرضت محافظة شمال سيناء، لطقس سيئ وتقلب في الأحوال الجوية اليوم الجمعة، بدأت بهبوب رياح باردة صاحبها انخفاض في درجات الحرارة وصلت إلى حد الصقيع في وسط سيناء، وهطول أمطار متوسطة على فترات متقطعة بعد أذان المغرب خاصة المدن الساحلية.
وقد أثرت كثيرا علي حركة المواطنين نسبيا في الأسواق والشوارع بالمدن، وقد لازم المواطنون منازلهم خاصة الأطفال وكبار السن خشية تعرضهم إلي موجات ونزلات برد وإنفلونزا.
ومن جانبها قامت مجالس المدن بوسط سيناء، بالاستعانة بالجرارات الزراعية لعمل سدود ترابية لإعاقة حركة المياه، وذلك لتحقيق الاستفادة من مياه الأمطار في تغذية الخزان الجوفي بالمياه، إلي جانب حجز المياه خلف البحيرات الصناعية وسدود التخزين المياه أمامها.
وأعطي اللواء الدكتور محمد شوشة المحافظ، تعليماته بسرعة تحرك مجالس المدن.
وقد واصلت شركة مياه الشرب والصرف الصحي الدفع بسيارات شفط المياه وإزالتها من الأماكن التي تراكمت فيها حتي لا تعيق حركة سير العربات.
كما قامت مجالس المدن بالفعل باللوادر لرفع الكثبان الرملية التي تراكمت علي الطرق بفعل حركة الكثبان الرملية التي نشطت بسبب شدة هبوب الرياح لمنع وقوع حوادث طرق.
وقد رفعت محافظة شمال سيناء مدرجة الاستعداد بمراكز ومدن المحافظة لمواجهة تقلبات وسوء الأحوال الجوية والتأكد من جاهزية سيارات الكسح المخصصة لشفط المياه وسيارات الحماية المدنية لسرعة توجيهها لمكان تجمعات المياه بعد تعرض المحافظة إلي هطول أمطار غزيرة ومراجعة غرف الصرف بالطرق الرئيسية للتأكد من تسليكها لتصريف المياه.
وكلف رؤساء المراكز والمدن بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي وشركة الكهرباء والجهات المعنية بالمرور على غرف صرف الأمطار كل في نطاق مركزه للتأكد من عملها بكفاءة وإصلاح التالف منها.
وضرورة المرور على أعمدة الكهرباء والتأكد من تغطيتها بالبلاستيك، وذلك لتقليل حوادث الصعق بالكهرباء وحفاظا على أرواح المواطنين.
وأكد المحافظ، أن غرفة عمليات الأزمات بالمحافظة منعقدة على مدار 24 ساعة بالتنسيق مع غرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن لمتابعة ومواجهة أي آثار سلبية قد تنتج عن سوء الأحوال الجوية.
وقد سارع المواطنون في مركزي الحسنة نخل وسط سيناء، منذ الصباح الباكر بعمل سدود ترابية لإعاقة حركة مياه الأمطار وتحويلها إلي زراعاتهم.
ومن جانبها قامت مجالس المدن بوسط سيناء، بالاستعانة بالجرارات الزراعية لعمل سدود ترابية لإعاقة حركة المياه ، وذلك لتحقيق الاستفادة من مياه السيول في تغذية الخزان الجوفي بالمياه، إلي حجز المياه خلف ش البحيرات الصناعية والسدود التخزين المياه أمامها.
