الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إنشاء بحيرات صناعية وخزانات ارضية.. طموحات سيناء لا تنتهي للاستفادة من مياه الأمطار

خزانات ارضية
خزانات ارضية

طموحات محافظة شمال سيناء ، لا تنتهي بشأن تحقيق الاستفادة من مياه الأمطار والسيول، وذلك بتغذية خزان المياه الجوفي ورى الزراعات القائمة، حتي لاتذهب الي البحر.

حيث قال الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة المحافظ، في بيان رسمي، ان احد المحاور التي تتعلق بالاستفادة من مياه الأمطار ، التوسع فى الزراعات، مع توفير تقاوي القمح والشعير والميكنة الزراعية بنصف قيمتها بالتنسيق مع وزارة الزراعة لتشجيع المواطنين على التوسع فى المساحات الزراعية ، وخاصة  القمح والشعير والمحاصيل الشتوية فى مناطق وسط سيناء.

مشيرا ، الى انه تم حصر وتحديد الأراضى المقرر زراعتها  بادارتى الحسنة ونخل، اذ أنه من المتوقع أن تزيد عن 25 ألف فدان فى وسط سيناء .

خاصة وان مياه السيول جلبت خلال العامين الماضيين كميات هائلة من الطمي الذي يعتبر مادة خصبة جدا للزراعة في الأراضي الصحراوية.

وقد اعد المهندس عبده أنور، من مركز بحوث الرى والموارد المائية بالمحافظة، دراسة لإمكانية حقن الخزان الجوفي بالمياه ، وذلك بعمل آبار  كي  تتسرب مياه السيول إلى الخزان الجوفي بدلا من البحر .

وقال أنور، ان هناك طرق أخرى للاستفادة من مياه السيول بعمل البحيرات الصناعية الطبيعية ، وذلك فى مناطق مكشوفة لتخزين مياه السيول ، بحيث يتم تصريف المياه من السد إلى هذه المنطقة ، لاعادة استخدامها فى كافة عمليات الرى والزراعة. 

وأعلن المهندس عادل محسن وكيل وزارة الاستثمار بجهاز تنمية سيناء السابق، في بيان رسمي، أن مياه السيول التي تاخذ طريقها إلى البحر تحمل الطمي المشبع بالبروتينات الحيوانية وخيرات ومواد عضوية وهذا يبشر بمحصول متميز من أسماك السردين.

كما أن طمي السيول يعتبر سمادطبيعي، للأراضي الصحراوية ، اضافة الي ان  الطمي يدخل فى صناعات أخرى مثل الطوب والسيراميك والأسمنت.

مشيرا إلى أنه لابد من الاستفادة من الطمي المتراكم فى تجديد التربة بالمناطق الزراعية، واستغلاله في زراعة القمح والشعير في مناطق الحسنة ونخل والشيخ زويد ، كما يساهم الطمي في التقليل من نحر السواحل عند وصول مياه السيول إلى البحر.  

ولفت النائب جازي سعد عضو مجلس النواب عن وسط سيناء، إن العمل مستمر من جانب المواطنين لإنشاء سدود تعويقيه ترابية ، حيث يتم ترويض مياه السيول و تحويل مساراتها إلي الأراضي الزراعية في المنطقة لري مساحات زراعية واسعة عليها بالقمح والشعير. وطالب وزير الري بإنشاء سدود خرسانية وبحيرات صناعية اضافية  للاستفادة من مياه السيول.

وأشار المهندس شرف السيد خلف رئيس جمعية روافد الخير بسيناء ، ان ارتواء  الأراضي بمياه السيول يبشر بمحصول شتوى وفير ، وهذا سيقلل من ملوحة التربة ، و يجعلها قابلة لزراعة العديد من المحاصيل.

الي جانب تغذية الخزان الجوفي، والتي يعتمد عليها صغار المزارعين بحفر آبار سطحية لرى محاصيلهم الموسمية لفترات قادمة. 

وأضاف إلى ان الهرابات الأرضية تمتلأ بمياه الامطار التى يعتمد عليها أهل البادية لفترات ليست طويلة لحياتهم ومتطلباتهم اليومية، كما ان مياه السيول التي أخذت طريقها الي البحر تحمل الطمي المشبع بالبروتينات الحيوانية وخيرات ومواد عضوية تستفيد منها أسماك البحر ، وهذا يبشر بمحصول متميز من أسماك السردين .

وطالب الشيخ محمد ابو عنقه الحسنة، بإقامة السدود التخزينية في منطقة وادي جريه , ومنطقة وادي البروك بسعة تخزينية 30 مليون م3 .
بينما تحفظ علي إقامة سد بمنطقة ضيقة الحلال لوجود ابار في هذه المنطقة وتجمعات سكانية ستتأثر حتما بعمليات تخرين مياه السيول لو أقيم سد في المنطقة.

اقرأ أيضا: